تينوبو تسعى إلى النفوذ السعودي لتنويع الاقتصاد النيجيري
وفي خطوة جريئة لتعزيز الأساس الاقتصادي في نيجيريا، بدأت إدارة الرئيس بولا تينوبو محادثات رفيعة المستوى مع المملكة العربية السعودية، تهدف إلى تعزيز التجارة والاستثمار وتنمية البنية التحتية.
ويرأس الوفد النيجيري في الرياض ويل إيدون، وزير المالية والوزير المنسق للاقتصاد، إلى جانب مسؤولين رئيسيين آخرين.
وقد شرع الوفد، الذي يمثل مجلس التنسيق الاقتصادي الرئاسي، في سلسلة من الارتباطات الاستراتيجية مع المؤسسات السعودية الكبرى، بما في ذلك بنك التصدير والاستيراد السعودي (بنك التصدير والاستيراد السعودي)، والصندوق السعودي للتنمية، والشركة السعودية للاستثمار الزراعي والحيواني (Saudi EXIM Bank). سالك).
وكان من أبرز أحداث المحادثات اجتماع الوفد مع بنك التصدير والاستيراد السعودي، حيث تركزت المناقشات حول آليات ائتمان التصدير والتأمين لتسهيل زيادة التجارة بين البلدين.
أبدى بنك EXIM السعودي اهتمامه بالتعاون مع المؤسسات المالية النيجيرية والمشاركة في المعاملات المستقبلية التي تشمل الجهات الحكومية السعودية.
ويؤكد الاجتماع على سعي نيجيريا لتنويع محفظتها التجارية مع توسيع الوصول إلى الأسواق أمام المنتجات النيجيرية في الشرق الأوسط وخارجه.
كما أجرى الوفد مناقشات مع صندوق التنمية السعودي، وهو مؤسسة معترف بها عالميًا ومعروفة بخبرتها في تمويل مشاريع البنية التحتية.
وركزت المحادثات على تحديد المبادرات التعاونية التي يمكن أن تسرع تطوير البنية التحتية والنمو الاقتصادي في نيجيريا.
وتتوافق هذه الشراكة مع رؤية تينوبو لمعالجة أوجه القصور الحرجة في البنية التحتية وتحسين القدرة التنافسية الاقتصادية لنيجيريا.
وفي خطوة مهمة لتعزيز قطاع الأعمال الزراعية في نيجيريا، تعاون الوفد مع شركة سالك، التي لديها حاليًا استثمارات في نيجيريا.
وبحثت المناقشات الفرص المتاحة لتوسيع تواجد سالك في الدولة، مع التركيز على تعزيز الأمن الغذائي، وزيادة الإنتاج الزراعي، وخلق فرص العمل.
وأكدت سالك التزامها بممارسات الاستثمار المستدامة التي تتوافق مع أهداف التنمية الزراعية في نيجيريا.
وإلى جانب الاجتماعات المؤسسية، أجرى الوفد مناقشات مع الوزراء السعوديين المسؤولين عن المالية والطاقة والتخطيط الاقتصادي.
وتهدف هذه الاجتماعات إلى تسخير خبرة المملكة العربية السعودية في تطوير الطاقة والتخطيط الاقتصادي لدفع أجندة النمو في نيجيريا.
رافق إيدون في هذه المهمة السيناتور أبو بكر أتيكو باجودو، وزير الميزانية والتخطيط الوطني؛ ووالي تينوبو، عضو مجلس التنسيق الاقتصادي الرئاسي؛ سانيادي أوكولي، المستشار الخاص للرئيس للشؤون المالية والاقتصاد؛ ومحمد ساني عبد الله، نائب محافظ (السياسة الاقتصادية) في البنك المركزي النيجيري.
هل تريد مشاركة القصة معنا؟ هل تريد الإعلان معنا؟ هل تحتاج إلى دعاية لمنتج أو خدمة أو حدث؟ اتصل بنا على البريد الإلكتروني: [email protected]
نحن ملتزمون بالصحافة الاستقصائية المؤثرة من أجل مصلحة الإنسان والعدالة الاجتماعية. تبرعك سيساعدنا على رواية المزيد من القصص. يرجى التبرع بأي مبلغ هنا