رياضة

تقوم السفارة الفرنسية بتدريب 150 مدرسًا نيجيريًا لتعزيز الكفاءة وقابلية التوظيف


كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز إتقان النيجيريين وقابليتهم للتوظيف في اللغة الفرنسية، تقوم الحكومة الفرنسية، من خلال سفارتها في نيجيريا، بتدريب 150 مدرسًا للغة الفرنسية في ولايات إينوجو وأويو ولاغوس وبلاتو ومنطقة العاصمة الفيدرالية (FCT).
وفي حديثه خلال فعالية أقيمت في السفارة الفرنسية في أبوجا بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين، قال منسق مشروع أتوا لومي كو نينجا، فييتيمي باباجيد، إن التدريب يستخدم أحدث أساليب التدريس لتحسين مهارات المعلمين.
وأوضح أن “المشروع يتكون من ثلاثة مكونات”. “أولاً، تعزيز مهارات معلمي المدارس الثانوية. ثانياً، إنشاء مركز جامعي في قرية باداجري بولاية لاغوس. وأخيرًا، برامج تدريب الصحفيين لتعزيز تقاريرهم الصحفية.

وأشار باباجيد إلى أن 150 مدرسًا للغة الفرنسية في الولايات التجريبية الخمس قد تم تدريبهم على تقنيات التدريس المتقدمة.

“لقد ركزنا على بناء مهارات التحدث لديهم من خلال تسجيلهم في الفصول الدراسية وتسهيل مشاركتهم في الامتحانات الدولية، بدعم من السفارة الفرنسية.”

وكشف أن المبادرة شملت أيضا تدريب الصحفيين الناطقين بالفرنسية لتحسين تقاريرهم عن الأحداث، وخاصة في الراديو.

وأكد باباجيد أن المعلمين حصلوا على شهادات بعد تدريبهم.

وفي حديثه أيضًا، أعرب أستاذ اللغة الفرنسية واللغويات التطبيقية بجامعة أبوجا، البروفيسور موفوتاو تيجاني، عن مخاوفه من أن العديد من الطلاب يدرسون اللغة الفرنسية للأغراض الأكاديمية فقط، مما يؤدي إلى فقدان الفوائد المهنية العديدة التي تقدمها.

وشدد على أهمية برنامج French-Up Your Career، وهو برنامج بالتعاون مع السفارة الفرنسية، والذي يهدف إلى تعزيز إمكانية توظيف طلاب اللغة الفرنسية في نيجيريا.

قال تيجاني: “هناك تحديات”.
“يفتقر العديد من الطلاب إلى فرص ممارسة اللغة الفرنسية خارج الفصل الدراسي، كما أن البيئة لا تدعم الانغماس في اللغة.

“بالإضافة إلى ذلك، فإن الحافز منخفض لأن العديد من النيجيريين لا يدركون قيمة تعلم اللغة الفرنسية. ومع ذلك، فإن اللغة الفرنسية هي مهارة يمكن أن تفتح الأبواب أمام فرص عمل مختلفة.

وشدد على الحاجة إلى خلق بيئة داعمة حيث يمكن للطلاب استخدام اللغة بشكل فعال لتعزيز طلاقتهم وفرص العمل.

كما اقترحت مديرة مركز مصادر التعلم بجامعة العهد، أدا بيتر، دمج اللغة الفرنسية مع التخصصات الأكاديمية الأخرى لجعلها أكثر جاذبية.

واقترحت الجمع بين اللغة الفرنسية ومجالات مثل العلاقات الدولية أو العلوم الإنسانية الرقمية لضمان حصول الطلاب على مهارات قابلة للتوظيف ورؤية الأهمية الأوسع للغة.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button