تقلص القيمة السوقية لشركة NGX إلى N62.85tn وسط عمليات البيع الضخمة
وتداول المستثمرون في البورصة النيجيرية (NGX) ما مجموعه 2.25 مليار سهم بقيمة 58.83 مليار نيرة في 63,657 صفقة خلال الأسبوع قيد المراجعة.
ويمثل هذا انخفاضًا كبيرًا مقارنة بـ 4.698 مليار سهم بقيمة 85.04 مليار نيرة تم تداولها في 72,562 صفقة في الأسبوع السابق.
وسجل كل من مؤشر NGX All-Share والقيمة السوقية خسائر، حيث انخفضا بنسبة 2.94 في المائة و2.26 في المائة على التوالي.
أغلق مؤشر ASI عند 102,353.68 نقطة، بينما أنهت القيمة السوقية الأسبوع عند 62.85 تريليون نيرة.
وعلى النقيض من الانكماش العام، خالفت بعض المؤشرات هذا الاتجاه. سجلت مؤشرات NGX MERI Value، وNGX Consumer Goods، وNGX Growth، وNGX Sovereign Bonds مكاسب بنسبة 0.70 في المائة، و1.33 في المائة، و0.15 في المائة، و0.04 في المائة على التوالي، في حين ظل مؤشر NGX ASeM ثابتاً.
وواصل قطاع الخدمات المالية هيمنته على مخطط النشاط، حيث استحوذ على 60.86 في المائة من إجمالي حجم تداول الأسهم و37.86 في المائة من القيمة. وتم تداول إجمالي 1.37 مليار سهم بقيمة 22.27 مليار نيرة في 26,114 صفقة داخل القطاع.
تلتها صناعة الخدمات المالية، وجاءت صناعة السلع الاستهلاكية، والتي سجلت 253.54 مليون سهم بقيمة 15.24 مليار نيرة من خلال 8,869 صفقة. واحتل قطاع الخدمات المركز الثالث بتداولات بلغت 193.42 مليون سهم بقيمة 931.795 مليون نيرة عبر 4716 صفقة.
وبرزت أسهم Universal Insurance Plc وGuaranty Trust Holding Company Plc وAIICO Insurance Plc باعتبارها الأسهم الأكثر تداولًا خلال الأسبوع. وشكلت هذه الأسهم الثلاثة مجتمعة 468.32 مليون سهم بقيمة 9.007 مليار نيرة من خلال 3568 صفقة، لتساهم بنسبة 20.79 في المائة من إجمالي حجم تداول الأسهم و15.31 في المائة من القيمة.
ومال اتساع السوق سلبيا، حيث ارتفعت أسعار 33 سهما فقط مقارنة بـ 51 سهما رابحا في الأسبوع السابق. وعلى الجانب السلبي، سجلت 57 سهمًا انخفاضًا في الأسعار، وهي زيادة ملحوظة عن 39 سهمًا خاسرًا تم الإبلاغ عنها في الأسبوع السابق. أما عدد الأسهم التي ظلت دون تغيير فقد بلغ 62 سهما، متسقا مع الأسبوع السابق.
يعكس أداء الأسبوع معنويات المستثمرين الحذرة وسط ديناميكيات السوق المتقلبة. وننصح أصحاب المصلحة بمراقبة المؤشرات الاقتصادية الرئيسية وتطورات السوق لاتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة في الأسابيع المقبلة.