تقضي الغارات الجوية للقوات الجوية الوطنية على الإرهابيين الذين يتجمعون لتعطيل استعادة الطاقة في كادونا والولايات الأخرى
في مهمة منسقة لدعم جهود استعادة الطاقة في كادونا والولايات الشمالية الغربية الأخرى، نفذت القوات الجوية النيجيرية (NAF)، في 1 نوفمبر 2024، سلسلة من عمليات الحظر الجوي التي استهدفت مواقع إرهابية تقع في عمق غابة ألاوا في منطقة حكومة شيرورو المحلية. من ولاية النيجر.
وكشف بيان صادر عن المتحدث باسم القوات الجوية NAF العميد الجوي أولوسولا أكينبويوا أن المهمة تتماشى مع الجهود المستمرة لتأمين البنية التحتية للطاقة وضمان التقدم دون انقطاع في إعادة الكهرباء إلى المناطق المتضررة.
وقال إن الضربات جاءت في أعقاب سلسلة من مهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR) التي أكدت وجود مقاتلين إرهابيين كانوا يتجمعون لتعطيل عملية استعادة الطاقة المستمرة.
ووفقا له، فإن العنصر الجوي، الذي تصرف بسرعة بناء على هذه المعلومات الاستخباراتية، خطط ونفذ غارة جوية ناجحة لتحييد التهديد.
وأضاف: “في سماء المنطقة المستهدفة، قامت أطقم القوات الجوية الوطنية بمراقبة الإرهابيين والاشتباك معهم، وتم تحييد العديد من المقاتلين ولوجستياتهم بقوة نيران دقيقة”.
وأشار إلى أنه إلى جانب هذه الاعتراضات، كثفت القوات الجوية الوطنية الاستطلاع المسلح على طول خطوط الكهرباء الحيوية من بحيرة شيرورو إلى دامبا، مع الحفاظ على هيمنتها على المجال الجوي لمنع أي تدخل إرهابي محتمل في جهود الاستعادة.
وأضاف أن “هذه المهمة المستمرة تؤكد التزام NAF بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الأخرى في حماية البنية التحتية الحيوية وضمان الاستعادة السريعة والكاملة للخدمات الأساسية لكادونا والدول المجاورة”.