رياضة

تعززت Naira إلى N1,561.76 وسط زيادة حجم التداول في السوق


ارتفعت قيمة النايرا بنسبة 4.49 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، لتغلق عند 1,561.76 نيرة في النافذة الرسمية للمستثمرين والمصدرين (I&E)، مما يعكس تحسن الأداء في سوق الصرف الأجنبي في نيجيريا.

وتزامنت هذه المكاسب مع ثبات أسعار النفط العالمية فوق 77 دولارًا للبرميل وارتفاعًا كبيرًا في حجم التداول في السوق، والذي ارتفع إلى 253.68 مليون دولار، أي ضعف حجم التداول في اليوم السابق.

طوال جلسة التداول، تقلبت قيمة النايرا، حيث وصلت إلى أعلى مستوى عند 1,650.00 نيرة وأدنى مستوى عند 1,540.00 نيرة قبل أن تستقر عند سعرها النهائي عند 1,561.76 نيرة.

وفي السوق الموازية، تم تداول النايرا بين 1,618.72 نيرة و1,620.09 نيرة، ليغلق في النهاية عند 1,621.03 نيرة لكل دولار.

ويعتقد الخبراء أن ارتفاع حجم التداول يعد إشارة إيجابية لسيولة السوق.

وفقًا للمحلل الاقتصادي الدكتور أولوفيمي أديبايو، “يشير نشاط السوق المتزايد إلى زيادة الثقة في نافذة I&E، مما قد يساعد في استقرار العملة على المدى القصير”.

وأضاف أن ارتفاع قيمة النايرا يعكس أيضًا تخفيفًا طفيفًا للضغوط على احتياطيات نيجيريا من النقد الأجنبي بسبب استقرار أسعار النفط العالمية.

وعلى الرغم من هذا المكسب المؤقت، واجهت النايرا عامًا مليئًا بالتحديات. منذ بداية العام حتى الآن، انخفضت قيمتها بأكثر من 70 في المائة، بدءًا من 907.11 نيرة/دولار أمريكي في يناير وتجاوز علامة 1500 نيرة/دولار أمريكي بحلول أكتوبر.

وصلت العملة إلى مستوى قياسي منخفض في فبراير عند 1,616.53 نيرة، قبل أن تظهر انتعاشًا قصيرًا في مارس عندما أدت معنويات السوق الإيجابية إلى انخفاض سعر الصرف إلى 1,303 نيرة.

ومع ذلك، فإن هذا الانتعاش لم يدم طويلاً، حيث ضعفت قيمة النايرا مرة أخرى، لتصل إلى 1,668.97 نيرة بحلول نهاية سبتمبر.

وأشار المحلل المالي، بايو أديليكي، إلى أنه “في حين أن الارتفاع الحالي يعد بمثابة ارتياح مرحب به، فإن القضية الأوسع المتمثلة في عدم استقرار العملة تتطلب المزيد من الإصلاحات الهيكلية لضمان الاستدامة على المدى الطويل”.

وأكد أن التقلبات في أسعار الصرف كانت مدفوعة بارتفاع الطلب على الدولار، وتحديات التضخم المستمرة في نيجيريا، وضعف تنويع الصادرات.

هناك عامل رئيسي آخر يؤثر على مسار النايرا المستقبلي وهو الاعتماد المتزايد على المصادر المحلية لوقود الطائرات من مصفاة دانجوت.

ووفقا لخبير الطيران موسى عثمان، فإن “هذه الخطوة من شأنها أن تقلل من تعرض شركات الطيران لتقلبات أسعار النفط الخام العالمية، وخفض تكاليفها التشغيلية وربما تعزيز ثقة المستثمرين في أسواق نيجيريا”.

ويعتقد المحللون أن مثل هذه التحولات الاستراتيجية يمكن أن تجتذب الاستثمار الأجنبي وتعزز قيمة النايرا مع مرور الوقت.

ومع ذلك، فإنهم يحذرون من أنه بدون إصلاحات مستدامة لسياسات الصرف الأجنبي في نيجيريا والتنويع الاقتصادي، يمكن أن تظل العملة عرضة للصدمات الخارجية.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button