رياضة

تطالب الشرطة بالتراجع والاعتذار من منظمة العفو الدولية بشأن مزاعم وفاة المتظاهرين


طالبت الشرطة منظمة العفو الدولية باعتذار علني وتراجع في أعقاب مزاعم بأن ضباطًا قتلوا 24 متظاهرًا خلال احتجاجات #EndBadGovernance في أغسطس/آب 2024.

وخلص تحقيق أمر به كايود إيغبيتوكون، المفتش العام للشرطة، إلى أن الوفيات المبلغ عنها في ولايات بورنو والنيجر وجيجاوا وكانو وكاتسينا وكادونا لم تكن ناجمة عن تصرفات الشرطة.

وفقًا لموييوا أديجوبي، مسؤول العلاقات العامة بالقوة، تم ربط الوفيات بدلاً من ذلك بحوادث مثل العبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون، والاشتباكات مع اللصوص، وطلقات تحذيرية عسكرية.

وفي مؤتمر صحفي في أبوجا يوم السبت، انتقد أديجوبي منظمة العفو الدولية لتوجيهها ما وصفها بـ”اتهامات لا أساس لها”.
وقالت الجبهة الوطنية التقدمية إن التحقيقات في ولاية بورنو كشفت عن مقتل ثلاثة من عمال محطة الوقود جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها إرهابيون، وليس بسبب تصرفات الشرطة.

“وفي ولاية النيجر، تم دحض الادعاءات القائلة بأن الشرطة قتلت ثلاثة أشخاص في سوليجا، حيث أكدت التحقيقات عدم وجود وفيات مرتبطة بالشرطة.

“وفي ولاية كاتسينا، تبين أن الادعاءات بأن رجلاً يبلغ من العمر 21 عاماً قُتل على يد الشرطة لا أساس لها من الصحة، مع عدم وجود دليل في سجلات الشرطة أو المجتمع يدعم هذا الادعاء.

وأضافت الشرطة: “في ولاية كادونا، يُعزى مقتل خياط يبلغ من العمر 24 عامًا برصاص الشرطة في زاريا إلى طلقة تحذيرية أطلقها الجيش خلال أعمال شغب”.

وذكرت الشرطة كذلك أنه في ولاية جيغاوا، تم دحض الادعاءات القائلة بأن الشرطة قتلت امرأتين ورجلاً، مع تحديد حالة وفاة واحدة على يد متظاهرين عنيفين.

وفي ولاية كانو، تم دحض ادعاء منظمة العفو الدولية بأن 12 حالة وفاة ناجمة عن الشرطة، حيث أظهرت التحقيقات أن الوفيات نتجت عن دفاع أصحاب العقارات عن أنفسهم ضد اللصوص والعناصر الإجرامية.

وأشارت الشرطة أيضًا إلى أن المتظاهرين قاموا بتخريب المرافق الرئيسية، بما في ذلك مركز اكتساب المهارات التابع للمفوضية ومخزن برنامج الأغذية العالمي، مما أدى إلى تصاعد التوترات خلال الاحتجاجات.

وذكرت القوة أن الجبهة الوطنية التقدمية لا تستخدم القنابل اليدوية المتفجرة في عملياتها، وهو ما يتعارض مع مزاعم منظمة العفو الدولية.

وأكدت الشرطة أن الضباط التزموا بالمعايير الدولية لإدارة الاحتجاجات، واستخدموا الحد الأدنى من القوة واحترموا حقوق المتظاهرين.

واتهمت الشرطة منظمة العفو الدولية بالاعتماد على معلومات لم يتم التحقق منها، وعدم استشارة السلطات المحلية قبل نشر تقريرها. وجددت الجبهة الوطنية التقدمية التزامها بالاحترافية وحقوق الإنسان وسيادة القانون.

وقد دعت الجبهة الوطنية التقدمية منظمة العفو الدولية إلى سحب تقريرها وإصدار اعتذار علني. وحذرت الشرطة من أن مثل هذه “الإثارة” يمكن أن تقوض ثقة الجمهور في تطبيق القانون وتثير الاضطرابات.

وحث البيان النيجيريين على تقييم التقارير بشكل نقدي والاعتماد على المعلومات التي تم التحقق منها.

وأكدت الجبهة الوطنية التقدمية من جديد التزامها بحماية المواطنين مع الحفاظ على الأمن والاستقرار الوطني.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button