تصاعد الاحتجاجات في كينيا مع مطالبة المتظاهرين باستقالة الرئيس روتو
اجتاحت الاحتجاجات أنحاء كينيا، الثلاثاء، حيث خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع، مطالبين باستقالة الرئيس ويليام روتو.
وقد تطورت الاحتجاجات، التي بدأت ردا على اقتراح زيادة الضرائب بمقدار 2.7 مليار دولار، لتشمل مظالم أوسع نطاقا ضد الحكومة.
وبينما كان المتظاهرون يسيرون في الشوارع، رددوا شعارات مثل “يجب على روتو أن يرحل!” و”كينيا تستحق الأفضل!” كما نشروا هاشتاجات على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك #KenyaProtests و#RutoMustGo و#OccupyEverywhere.
وردت الشرطة باستخدام القوة، حيث استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود واعتقلت العديد من المتظاهرين.
ووردت أنباء عن وقوع أعمال عنف واشتباكات بين المتظاهرين والسلطات، حيث أفادت التقارير بمقتل ما لا يقل عن 50 شخصا، وفقا للجنة الوطنية الكينية لحقوق الإنسان.
وأضافت اللجنة أن 59 شخصا آخرين اختطفوا أو فقدوا، وألقي القبض على 628 آخرين تعسفيا.
وألقى الرئيس روتو باللوم في الاحتجاجات على جهات أجنبية و”مجرمين”، لكن المتظاهرين ما زالوا مصممين على مطالبهم بالتغيير.
واتهم روتو يوم الاثنين مؤسسة فورد، وهي منظمة خيرية مقرها الولايات المتحدة، برعاية الأفراد الذين تسببوا في “العنف والفوضى” في كينيا.
لكن مؤسسة فورد نفت هذا الادعاء، مؤكدة أنها لا تمول أو ترعى الاحتجاجات وتحافظ على نهج غير حزبي تمامًا في تقديم المنح.
أدت الاحتجاجات إلى توقف الحركة في المدن والبلدات الرئيسية في جميع أنحاء كينيا، ومن المتوقع أن تستمر التوترات في الأيام المقبلة.