رياضة

تسعى NCCSALW إلى تعزيز التعاون مع NSCDC للحد من انتشار الأسلحة


دعا المركز الوطني للسيطرة على الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة إلى تعزيز التعاون مع هيئة الأمن والدفاع المدني النيجيرية للحد من انتشار الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة في نيجيريا.

وتهدف هذه الخطوة إلى معالجة التحديات المستمرة التي يفرضها التداول غير المشروع للأسلحة وتعزيز الأمن الوطني.

خلال زيارة مجاملة للمقر الوطني للمركز الوطني لمكافحة الأمراض والوقاية منها يوم الاثنين، أكد المنسق الوطني للمركز الوطني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، نائب المفتش العام للشرطة (DIG)، جونسون كوكومو (متقاعد)، على الحاجة إلى التعاون الفعال بين الوكالتين.

وأكد أن الحد من انتشار الأسلحة الصغيرة والخفيفة إلى الحد الأدنى من شأنه أن يقلل بشكل كبير من الصراعات العنيفة في جميع أنحاء البلاد.

وأشار نائب المفتش العام كوكومو إلى أن توفر الأسلحة غير القانونية في أيدي الجهات الفاعلة من غير الدول كان عاملاً رئيسياً في تأجيج الجرائم العنيفة والصراعات في نيجيريا.

وأشاد بجهود مجلس الأمن القومي في تعزيز الأمن الوطني، وسلط الضوء على الحاجة إلى تحسين التعاون، وخاصة في مجالات تحديد هوية الأفراد والجماعات الذين ينتحلون صفة مسؤولين في المجلس القومي لمكافحة الإرهاب والقضاء عليه وإلقاء القبض عليهم.

إن اللجنة الوطنية لمكافحة الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة، التي أنشئت بموجب قانون عام 2024 الذي وقعه الرئيس بولا أحمد تينوبو، هي الوكالة الحكومية القانونية الوحيدة المسؤولة عن الإشراف على مراقبة الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة في نيجيريا.

وقال نائب المفتش العام كوكومو إن ولاية المركز تتماشى مع أحكام المادة 24 من اتفاقية الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، والتي تهدف إلى الحفاظ على النظام بين الوكالات الحاملة للسلاح داخل البلاد.

وفي كلمته، أعرب القائد العام لهيئة الدفاع عن حقوق الإنسان، الدكتور أحمد أبو بكر عودة، عن دعمه لمبادرات هيئة الدفاع عن حقوق المرأة والأسرة، وأكد لنائب المفتش العام كوكومو التزام الهيئة المتجدد بالتعاون.

وأكد أن المجلس الوطني لمكافحة الاتجار بالبشر سيعمل بشكل وثيق مع المركز لضمان القبض على أولئك الذين ينتحلون صفة موظفي المجلس الوطني لمكافحة الاتجار بالبشر ومحاكمتهم.

وأشاد أودي أيضًا باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية لنجاحها في تأمين إطار قانوني قوي من خلال الجمعية الوطنية والحصول على موافقة الرئيس. وأشار إلى أن هذا التطور من شأنه أن يمكّن المركز من تنفيذ ولايته بشكل أكثر فعالية، دون خوف من التقاضي.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button