رياضة

تسعى FG إلى استثمار 3.13 مليار دولار في الطماطم ومصايد الأسماك وغيرها لمعالجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية


قال وزير الزراعة والأمن الغذائي، أبو بكر كياري، يوم الخميس، إن استثمار ما يقدر بنحو 3.13 مليار دولار في الطماطم ومصايد الأسماك والكسافا ومنتجات الألبان والذرة من شأنه أن يعزز الإمكانات الزراعية للبلاد.

وقال كياري هذا في منتدى في روما، إيطاليا.

وفي منشور نشره على منصة المدونات الصغيرة X، قال كياري إن التحديات المتعلقة بالضرائب وإعادة أرباح المستثمرين الأجانب إلى الوطن وحوافز المحتوى المحلي تمثل عائقًا كبيرًا أمام الاستثمار الزراعي.

وأشار إلى أن القطاع الذي يبلغ ناتجه المحلي الإجمالي حوالي 430 مليار دولار، يتمتع بإمكانات زراعية هائلة، حيث سيساهم بنسبة 25.58 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2022.

وسلط الضوء على العديد من الفرص الاستثمارية في القطاع ودعا إلى زيادة الاستثمار لإطلاق إمكاناته الكاملة على مستوى الدولة.

وقال: «الطماطم: يهدف استثمار 869.4 مليون دولار إلى تحسين الإنتاجية وتقليل خسائر ما بعد الحصاد من خلال دعم الري ومرافق المعالجة وإكثار البذور. وتستهدف المبادرة ولايات مثل كانو، وباوتشي، وبورنو.

“الكسافا: يهدف استثمار بقيمة 382.2 مليون دولار إلى تعزيز العائد وتقليل الخسائر من خلال وحدات المعالجة ودعم البحوث وتمويل سلسلة القيمة، مع التركيز على ولايات مثل أوجون وأويو وأنامبرا.

“الذرة: باستثمار قدره مليار دولار، يتمثل الهدف في زيادة القدرة الإنتاجية والتجهيزية في ولايات مثل كاتسينا، وكادونا، وأويو.

منتجات الألبان: من أجل معالجة الاعتماد الكبير على الواردات، يركز هذا الاستثمار الذي تبلغ قيمته 476.8 مليون دولار على تعزيز الإنتاجية والمعالجة وإدارة المراعي، خاصة في باوتشي وكوارا وأويو.

“مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية: لاستهداف فجوة الإنتاج، تم تخصيص 399.8 مليون دولار لتحسين تربية الأسماك، مع التركيز على ولايات مثل إيبوني وأنامبرا وأوغون وكوارا وأويو”.

وفي حديثه عن خلق بيئة استثمارية مواتية، تعهد كياري بدعم المستثمرين من خلال الحوافز والسياسات والبرامج.

ووفقا له، “تهدف العديد من الحوافز والسياسات والبرامج إلى دعم الاستثمار في الزراعة، بما في ذلك الإعفاءات الضريبية، وإعادة الأرباح للمستثمرين الأجانب، وحوافز المحتوى المحلي”.

وذكر أنه من المتوقع أن يجذب هذا النهج 314 مليار دولار من تمويل التنمية، بهدف تحقيق عوائد اقتصادية كبيرة وفوائد اجتماعية مثل خلق فرص العمل، ونمو الدخل، وخفض انبعاثات الكربون.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button