تسجيل المواليد أمر حيوي للتخطيط الوطني والتنمية – NOA
ذكرت وكالة التوجيه الوطني (NOA) أنه لا يمكن المبالغة في التأكيد على أهمية تسجيل المواليد في التخطيط الوطني والتنمية.
صرح بذلك مدير NOA في يوبي، مالام علي أودو، خلال مؤتمر صحفي حول التسجيل المدني الإلكتروني والإحصاءات الحيوية يوم الأربعاء في داماتورو.
وقال أودو إن الوكالة، بالشراكة مع اللجنة الوطنية للسكان واليونيسف، شرعت في حملة تعبئة اجتماعية لتسجيل الولادات الإلكترونية على مستوى البلاد.
ووفقا له، تهدف هذه الخطوة إلى ضمان حصول كل طفل على التعليم والرعاية الصحية والخدمات الأساسية الأخرى.
وقالت المديرة: “إن تسجيل المواليد هو أول اعتراف قانوني بوجود الطفل، وهو ضروري لحماية حقوقه وامتيازاته”.
وأوضح أن ذلك أمر بالغ الأهمية لفتح الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية، والتي تعتبر حيوية لنمو الطفل ومستقبله.
وحث أودو أيضًا الآباء والأوصياء على زيارة أقرب مركز تسجيل للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني لتسجيل أطفالهم، مضيفًا أن العملية بسيطة ومجانية.
وأشار إلى أن كل طفل يتراوح عمره بين 0 و5 سنوات سيحصل على رقم تعريف وطني (NIN) عند التقاط الوجه وتسجيل المواليد.
وبالمثل، قال السيد إياوا داماجوا، مدير المجلس الوطني لنواب الشعب في يوبي، إن الطفل غير المسجل سيفتقر إلى إمكانية الوصول إلى الصحة الجيدة والتعليم وسيكون عرضة للإيذاء والاستغلال.
وناشد داماجوا، الذي مثله مسؤول العلاقات العامة بالمفوضية في يوبي، مالام محمد عيسى، أصحاب المصلحة نقل الرسالة إلى مجتمعاتهم لتشجيع الآباء على تسجيل أطفالهم.
وفي السياق نفسه، وصفت حجية فاطمة محمد، ممثلة منظمة اليونيسف، تسجيل المواليد بأنه خطوة حاسمة لضمان حقوق الطفل وأداة لحماية مستقبلهم.
في