ترامب يطالب بإجراء اختبار إدراكي لكامالا هاريس
ترامب يطالب كامالا هاريس باختبار معرفي في فورة إكس النارية طالب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب نائبة الرئيس كامالا هاريس بالخضوع لاختبار القدرة المعرفية وخفة الحركة، مما أشعل جدلا حادا حول حدتها العقلية ونزاهة وسائل الإعلام.
وأعرب ترامب، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن مخاوفه، مؤكدا أن “تصرفاتها دفعت الكثيرين إلى الاعتقاد بأنه قد يكون هناك خطأ ما للغاية معها”.
ويأتي هذا البيان الاستفزازي في أعقاب ظهور إعلامي مثير للجدل لهاريس، زعم خلاله ترامب أن شبكة سي بي إس وبرنامج 60 دقيقة حاولا حمايتها من خلال استبدال إجابة مثيرة للجدل بإجابة لا علاقة لها بالسؤال الأصلي “بشكل غير قانوني وبلا ضمير”.
واتهمت خطبة ترامب، المليئة بمبالغاته المميزة، هاريس بأنها “بطيئة وخاملة” في ردودها، زاعمة أنه حتى أبسط الاستفسارات تجعلها تتخبط في البحث عن الإجابات.
لقد مررنا للتو بما يقرب من أربع سنوات من ذلك؛ لا ينبغي لنا أن نفعل ذلك مرة أخرى! صاح مستحضراً ذكريات رئاسته المضطربة.
وأثارت تعليقات الرئيس السابق عاصفة سياسية، حيث احتشد المؤيدون حول دعوته للشفافية، بينما يدافع المعارضون بشدة عن كفاءة هاريس وقدرتها على أداء دورها.
ويتكهن المحللون السياسيون بأن تصريحات ترامب التحريضية قد تكون جزءًا من استراتيجية أوسع لحشد قاعدته قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2024، بينما تعمل أيضًا على صرف الانتباه عن التحديات القانونية التي يواجهها.
ومع تزايد الاستقطاب في المشهد السياسي، فمن المؤكد أن تداعيات بيان ترامب سوف يتردد صداها في الأسابيع المقبلة، مما سيدفع المناقشات حول الاختبارات المعرفية، ومساءلة وسائل الإعلام، وتداعيات الخطاب السياسي في المناخ الحالي.
ولم يرد البيت الأبيض رسميًا بعد على اتهامات ترامب، لكن أنصار هاريس ما زالوا صامدين، ويصرون على أن قدرتها على منصب نائب الرئيس لا جدال فيها.
واحتدم النقاش، حيث يستعد الجانبان لحرب كلامية متصاعدة مع اقتراب البلاد من عام انتخابي محوري.
وفي مناخ مشحون بالتوتر والانقسام، تسلط تصريحات ترامب الأخيرة الضوء على الصدع العميق داخل السياسة الأمريكية، مما يجعل الكثيرين يتساءلون إلى أي مدى قد تصل هذه المعركة من أجل السرد.