رياضة

ترامب يتحدث إلى بوتين ويحذر الزعيم الروسي في أول مكالمة هاتفية


أفادت تقارير أن الرئيس السابق دونالد ترامب ذكّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالوجود العسكري الأمريكي الهائل في أوروبا، مما يؤكد على الموقع الاستراتيجي لواشنطن وسط الصراع المستمر في أوكرانيا.

وبحسب المصادر التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها لحساسية الأمر، فإن هذه المحادثة تمثل أول حوار مباشر بين ترامب وبوتين منذ فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية.

وجاءت المكالمة الهاتفية، التي جرت من منتجع ترامب في فلوريدا، كجزء من جهود ترامب لإشراك القادة العالميين الرئيسيين.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست أنه خلال هذا التبادل، أصدر ترامب تحذيرًا شديد اللهجة ضد المزيد من التصعيد في أوكرانيا، مما يشير إلى التركيز المتجدد على تأمين السلام في المنطقة.

وكانت علاقة ترامب مع بوتين لفترة طويلة موضوعا لتدقيق مكثف، خاصة في ضوء التحقيقات في التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.

على الرغم من ذلك، أعرب ترامب في كثير من الأحيان عن مزيج من الإعجاب والنقد العملي تجاه الزعيم الروسي، واصفا بوتين بأنه “ذكي للغاية” في تكتيكاته بينما اعترف أيضًا بالبراعة العسكرية التاريخية لروسيا.

وشددت المحادثة الأخيرة على تعهد حملة ترامب بإنهاء الصراع في أوكرانيا على الفور، رغم أنه لم يقدم بعد استراتيجيات واضحة لتحقيق ذلك.

وتشير المصادر إلى أن ترامب ألمح إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام يتضمن احتفاظ روسيا ببعض السيطرة على الأراضي المحتلة، وهو موضوع تم التطرق إليه لفترة وجيزة خلال المكالمة.

تم إبلاغ المسؤولين الأوكرانيين بالمناقشة ولم يعربوا عن معارضتهم، لأنهم كانوا يدركون أن ترامب يهدف إلى استكشاف القنوات الدبلوماسية لتهدئة الحرب.

وتتوافق هذه الخطوة مع الالتزامات الدبلوماسية الأوسع لأوكرانيا ولكنها تبتعد عن الممارسات الرئاسية الأمريكية التقليدية.

وعلى عكس المكالمات المعتادة التي تشمل زعماء العالم، جرت اتصالات ترامب الأخيرة دون تدخل وزارة الخارجية أو حضور مترجمين حكوميين.

ويشير المحللون إلى أن هذا التحول قد ينبع من عدم ثقة ترامب في المسؤولين الحكوميين المهنيين، وهو الشعور الذي ظهر بعد تسريبات رفيعة المستوى لنصوص المكالمات الرئاسية خلال فترة ولايته السابقة.

ونتيجة لذلك، اختار القادة الأجانب التواصل المباشر مع ترامب، متجاوزين البروتوكولات الحكومية القياسية.

“إن الفوز الحاسم الذي حققه الرئيس ترامب في الانتخابات قد أشار لقادة العالم إلى أن أمريكا مستعدة لاستعادة دورها القيادي العالميقال ستيفن تشيونج، مدير اتصالات ترامب، في بيان عبر البريد الإلكتروني:

ويعترف القادة بترامب كقوة للسلام والاستقرار، وهم حريصون على تعزيز العلاقات مع الرئيسين الخامس والأربعين والسابع والأربعين.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button