تحذر FFS مشغلي الناقلات وأصحاب محطات الوقود من القيادة المتهورة
المراقب العام لخدمة الإطفاء الفيدرالية (FFS)، المهندس. طلب عبد الغنى جاجي من أصحاب محطات الوقود ومشغلي الناقلات اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة القيادة المتهورة من قبل سائقيهم، خاصة على الطرق الرئيسية والمنعطفات الخطرة.
جاءت التهمة في أعقاب انفجار صهريج وقود مأساوي في ولاية النيجر والذي أودى بحياة أكثر من 60 شخصًا وأدى إلى إصابة العديد من الآخرين بجروح خطيرة.
وفي حديثه مع الصحفيين مساء الجمعة حول الحادث، أكد جاجي على ضرورة إجراء مراجعة عاجلة لبروتوكولات السلامة التي تحكم نقل الوقود عبر البلاد.
وأعرب عن قلقه إزاء تزايد وتيرة انفجارات الصهاريج وحوادث محطات الوقود، محذرا من أنه حتى شرارة ثابتة صغيرة أو تسرب غاز يمكن أن يؤدي إلى انفجارات سريعة ومميتة.
وسلط جاجي الضوء على مخاطر سحب الوقود من الناقلات المتساقطة، ووصف ذلك بأنه خطر مميت للغاية.
وحذر من أن أبخرة الوقود وتسرباته يمكن أن تشتعل في أي لحظة.
“حياتك تساوي أكثر من بضعة لترات من الوقود.”
وأضاف رئيس FFS أن الاقتراب من تسرب الوقود ليس خطيرًا فحسب، بل قد يكون مميتًا، وحث الجمهور على تجنب مواقع الحوادث والاتصال بخدمة الإطفاء الفيدرالية للتدخل الفوري.
كما دعا المهندس جاجي النيجيريين، وخاصة مشغلي محطات الوقود ومحطات إعادة تعبئة الغاز ومستخدمي أسطوانات الغاز، إلى اتباع إجراءات السلامة بدقة لمنع المزيد من الأحداث الكارثية.
وأعرب عن تعازيه للأسر المتضررة من المأساة الأخيرة وأثنى على المستجيبين الأوائل لتفانيهم الذي وصفه بأنه شهادة على صمود الأمة.
وأعرب رئيس جبهة القوى الاشتراكية عن صلواته القلبية لأولئك المكلومين، طالبًا القوة الإلهية لمساعدتهم على التغلب على خسارتهم.
ومع الحداد الوطني، شدد جاجي على أهمية إعطاء الأولوية للسلامة والوعي العام لمنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
وحث على أن “كل حياة ثمينة، وعلينا أن نفعل كل ما في وسعنا لحماية مواطنينا”.
علاوة على ذلك، أكد جاجي التزام خدمة الإطفاء الفيدرالية بتعزيز الوعي بالسلامة ودعا إلى الإقرار السريع لقانون خدمة الإطفاء لعام 1963، والذي يخضع حاليًا للمراجعة في الجمعية الوطنية.
وقال إن القانون القديم غير مناسب لمواجهة التحديات الحالية للسلامة من الحرائق ويحتاج إلى تحديث لتنظيم تدابير السلامة من الحرائق بشكل أفضل وتقليل مثل هذه الحوادث في المستقبل.