رياضة

تحتاج أفريقيا إلى تمويل بقيمة 194 مليار دولار سنويًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 – رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة


تحتاج القارة الأفريقية إلى 194 مليار دولار من التمويل الإضافي سنويًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، وفقًا لفيلمون يانج، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفي حديثه خلال مناقشة مشتركة حول الشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا خلال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أكد يانغ على الحاجة الملحة لكل من الدعم الدولي والإصلاحات المنهجية لمساعدة أفريقيا على تحقيق أهدافها التنموية.

وشدد يانغ على أنه على الرغم من الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها القارة، إلا أنه لا تزال هناك عوائق كبيرة. وأشار إلى أهمية مواءمة التقدم الذي تحرزه أفريقيا مع أهداف التنمية المستدامة وأجندة الاتحاد الأفريقي 2063، وهو إطار طويل الأجل يهدف إلى تحويل المشهد الاقتصادي والاجتماعي للقارة.

ووصف الفترة الحالية بأنها وقت حاسم لتسريع الجهود نحو السلام والازدهار والتنمية المستدامة.

وفي خطابه، سلط يانغ الضوء على التحديات التي تواجه أفريقيا، بما في ذلك نقص الطاقة، وانعدام الأمن الغذائي، وأزمة الديون.

ما نعرفه

ورغم أن القارة غنية بالموارد الطبيعية، فإن العديد من البلدان لا تزال تعاني من عجز بالغ الأهمية في البنية الأساسية.

  • ولفت الانتباه أيضًا إلى فجوة التمويل البالغة 1.6 تريليون دولار، والتي تفاقمت بسبب ما وصفه بالنظام المالي العالمي غير العادل، حيث تكون لأسعار الفائدة المرتفعة وخدمة الديون الأسبقية على الاستثمارات في المجالات الحيوية مثل المرونة والخدمات الاجتماعية.
  • وقال يانغ “إن النظام المالي الحالي يعطي الأولوية لخدمة الديون على الاستثمارات التي تشتد الحاجة إليها في التنمية”، وحث على اتباع نهج أكثر عدلا وتوازنا للتمويل العالمي من شأنه أن يسمح لأفريقيا ببناء أسس أقوى للنمو.
  • على الرغم من هذه التحديات، أشار يانغ إلى مرونة أفريقيا الاقتصادية، حيث من المتوقع أن يرتفع النمو في منطقة جنوب الصحراء الكبرى من 2.6% في عام 2023 إلى 3.8% بحلول عام 2025. وقال إنه من خلال الإدارة المالية الفعالة، وتعبئة الموارد المحلية بشكل أفضل، والاستخدام الاستراتيجي للديون وباعتبارها أداة للتنمية، يمكن للاقتصادات الأفريقية تعزيز مسار نموها.

وشدد يانغ أيضًا على أهمية السلام والاستقرار السياسي، خاصة في البلدان المتضررة من الصراعات مثل السودان والصومال، حيث لا يزال عدم الاستقرار يعيق جهود التنمية. ودعا إلى إجراء إصلاحات قانونية ومجتمعية شاملة لمعالجة عدم المساواة المنهجية وتعزيز سيادة القانون، وهو أمر بالغ الأهمية لتعزيز السلام والنمو المستدام في القارة.

وفي معرض تأكيده على التزامه بإعطاء الأولوية لتنمية أفريقيا على الساحة العالمية، خلص يانغ إلى أنه “يجب على أفريقيا أن تستمر في الارتقاء في سعيها لتحقيق مستقبل سلمي ومزدهر”.

ماذا تعرف

ذكرت Nairametrics سابقًا أن دراسة جديدة أجرتها شركة الاستشارات البحثية Public First كشفت أن الذكاء الاصطناعي (AI) يمكن أن يساهم بأكثر من 30 مليار دولار في اقتصاد إفريقيا على مدى العقد المقبل. ويسلط التقرير، الذي تم إعداده بتكليف من جوجل، الضوء على الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية الناشئة الأخرى، مثل الحوسبة السحابية، لتعزيز النمو الاقتصادي ومعالجة القضايا الحرجة في جميع أنحاء القارة.

ويسلط التقرير الضوء على التطبيقات الواسعة للذكاء الاصطناعي، بدءًا من تحسين نتائج الرعاية الصحية وحتى تعزيز الإنتاجية الزراعية. ومن الممكن أن يساعد تكامل الذكاء الاصطناعي في معالجة بعض التحديات الأكثر إلحاحا في أفريقيا، ودفع النمو المستدام وتعزيز المرونة في مختلف القطاعات.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button