تثير LCCI مخاوف بشأن خطة اقتراض FG البالغة 2.2 مليار دولار
أعربت غرفة التجارة والصناعة في لاغوس (LCCI) عن مخاوفها بشأن خطة الحكومة الفيدرالية لتأمين قرض بقيمة 2.2 مليار دولار، محذرة من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تفاقم تحديات القدرة على تحمل الديون وإعاقة تطوير البنية التحتية الحيوية.
وسلطت غرفة التجارة والصناعة، في بيان صدر يوم الجمعة، الضوء على الحاجة الملحة لنيجيريا لتنويع مصادر تمويلها بما يتجاوز تمويل الديون.
وحث المدير العام لغرفة تجارة وصناعة عمان، الدكتور تشينير ألمونا، الحكومة على تكثيف الجهود لتوسيع قاعدة الإيرادات غير النفطية من خلال الإصلاحات الضريبية وتعزيز القطاعات المعتمدة على التصدير مثل الزراعة والتصنيع.
وشددت على خيارات التمويل البديلة، بما في ذلك تعزيز الصادرات والسياحة والزراعة والموارد المعدنية الصلبة، كوسيلة فعالة لتقليل الاعتماد على الاقتراض.
بالإضافة إلى ذلك، أوصى الدكتور المنى بخصخصة بعض الشركات المملوكة للدولة وتحسين كفاءة تلك التي لا تزال تحت سيطرة الحكومة لتعزيز توليد الإيرادات.
مخاوف القدرة على تحمل الديون
وأشار الدكتور ألمونا إلى أن نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في نيجيريا، والتي تقدر بأكثر من 50%، إلى جانب تكاليف خدمة الديون التي تلقي بظلالها على الإنفاق الرأسمالي، تثير مخاوف جدية.
ووفقا لها، يبلغ الدين الخارجي للبلاد حوالي 17 مليار دولار، مع ما يترتب على ذلك من آثار على الاستقرار الاقتصادي في المستقبل.
وقال المنى: “تحذر غرفة تجارة وصناعة لبنان من القضايا الوشيكة المتعلقة بالقدرة على تحمل الديون والتي قد تزيد من إضعاف البنية التحتية الحيوية في البلاد”.
وسلطت الضوء أيضًا على مخاطر صدمات العملة الخارجية بسبب انخفاض قيمة النايرا مقابل الدولار، الأمر الذي قد يزيد من الضغط على الاقتصاد مع ارتفاع تكاليف خدمة الديون.
الدعوة إلى الحيطة والشفافية المالية
وحث الدكتور المنى الحكومة الاتحادية على إعطاء الأولوية للشفافية والمساءلة في توزيع الأموال المقترضة.
وأضافت: “تمويل البنية التحتية الحيوية يجب أن تكون له الأولوية، لأنه يدعم النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل”.
- وشددت على ضرورة توجيه القروض إلى البنية التحتية الحيوية التي تدعم نمو الأعمال، مثل إمدادات الكهرباء، والأمن الغذائي، وعوامل تمكين التصنيع.
- ولتقليل ضغوط الاقتراض، اقترح ألمونا زيادة الاعتماد على الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتطوير البنية التحتية، مؤكدا على الكفاءة والابتكار الذي يمكن أن يقدمه القطاع الخاص.
- ودعا ألمونا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتحقيق استقرار النايرا ومعالجة القضايا الهيكلية في سوق الصرف الأجنبي، مشيرًا إلى أن كفاح البنك المركزي النيجيري المستمر لتعزيز إمدادات النقد الأجنبي لم تسفر بعد عن نتائج مهمة.
وأضافت: “إن تقليل الاقتراض الخارجي أمر بالغ الأهمية، لأن الانخفاض المستمر في قيمة النايرا يؤدي إلى تفاقم عبء خدمة الديون”.
وحثت غرفة التجارة والصناعة النيجيرية الحكومة الفيدرالية والجمعية الوطنية على إجراء تقييم دقيق للتأثير طويل المدى لمسار الاقتراض الحالي في نيجيريا.
“يجب على الحكومة أن تسير بحذر على طريق الحيطة المالية. تعتبر مساءلة المشاريع والمراقبة الفعالة وتقييم المشاريع الرأسمالية ضرورية لضمان الاستخدام الفعال للأموال المقترضة وتحقيق نتائج ملموسة.
وأكدت الغرفة التزامها بالدعوة إلى سياسات اقتصادية مستدامة تضمن المسؤولية المالية وتعزز الأسس الاقتصادية لنيجيريا.
قصة درامية
وافق مجلس الشيوخ النيجيري يوم الخميس في جلسته العامة على طلب خطة الاقتراض الخارجي الجديدة البالغة 2.2 مليار دولار والتي تم تقديمها للنظر فيها من قبل الرئيس بولا تينوبو.
- وجاءت الموافقة بعد اعتماد تقرير لجنة الديون المحلية والخارجية بمجلس الشيوخ. وقد قدم التقرير رئيس اللجنة السيناتور علي واماكو (APC – سوكوتو).
- وقال واماكو، لدى تقديمه تقرير اللجنة، إن الطلب الرئاسي ضروري للغاية للموافقة عليه.
- وقال إن طلب القرض سيتم استخدامه لتنفيذ المشاريع والبرامج الجارية في قانون الاعتمادات لعام 2024، قائلا إن المشاريع ضرورية للنمو والتنمية الوطنية.