رياضة

تتعزز نايرا وسط طرح نظام الفوركس الجديد ونجاح سندات اليورو


حققت النيرة النيجيرية مكاسب كبيرة الأسبوع الماضي، حيث كسرت مستويات المقاومة في سوق الصرف الأجنبي النيجيري المستقل (NAFEM) بعد إطلاق البنك المركزي النيجيري (CBN) نظام مطابقة العملات الأجنبية الإلكتروني الجديد (EFEMS).

بدأت النايرا الأسبوع عند 1,663 نيرة/دولار وأغلقت عند 1,537 نيرة/دولار بحلول يوم الجمعة، محققة ارتفاعًا حادًا قدره 126 نيرة/دولار. وفي السوق الموازية، بلغ ذروته عند 1,530 نيرة/دولار يوم السبت قبل أن يستقر عند 1,580 نيرة/دولار بحلول يوم الأحد.

تم تصميم منصة EFEMS، التي تم الكشف عنها في 2 ديسمبر 2024، لمعالجة المشكلات طويلة الأمد المتعلقة بعدم كفاءة السوق والتعتيم.

ويمكّن النظام التجار المعتمدين، مثل البنوك التجارية، من تنفيذ أوامر البيع والشراء في الوقت الفعلي، مع مطابقة المعاملات تلقائيًا لتنفيذ أسرع. كما أنه يوفر رؤية في الوقت الحقيقي للمنظمين والمشاركين في السوق.

وفي وصفه للمبادرة، وصفها أومولارا ديوك، مدير إدارة الأسواق المالية في بنك CBN، بأنها “تقدم كبير” لاتساق السوق والشفافية التشغيلية.

وذكرت في تعميم للبنوك أن “EFEMS يمثل أداة لتغيير قواعد اللعبة في سوق الصرف الأجنبي في نيجيريا”.

ردد محافظ CBN، السيد أولايمي كاردوسو، هذه المشاعر، واصفًا EFEMS بأنها “خطوة ثورية” نحو اكتشاف الأسعار وتوحيد السوق.

وأكد أن “توحيد سعر الصرف أمر بالغ الأهمية ولكنه مجرد خطوة أولى في إعادة بناء الثقة وتحسين الشفافية وجذب الاستثمارات”.

في حين أظهرت النايرا مرونة، حذر المحللون من الإرهاق الصعودي المحتمل إذا فشلت في اختراق عتبة 1500 دولار.

إذا حدث ذلك، فقد تواجه العملة ضغوطًا صعودية متجددة، مما قد يؤدي إلى اختراق خط المقاومة عند 1,600 دولار/دولار.

ومما زاد من انتعاش النايرا عودة نيجيريا إلى سوق السندات الدولية.

جمعت الحكومة الفيدرالية 2.02 مليار دولار من خلال سندات اليورو على شريحتين، وتجاوز الاكتتاب 9.01 مليار دولار. وشمل ذلك 1.05 مليار دولار من السندات لأجل 10 سنوات بفائدة 10.375 في المائة و700 مليون دولار من سندات اليورو لأجل 6 سنوات بفائدة 9.625 في المائة.

ويرى المحللون أن الإفراط في الاكتتاب هو إشارة إلى ثقة المستثمرين، مما يوفر السيولة التي تشتد الحاجة إليها للنايرا ودعم الاحتياطيات الأجنبية.

ويتناقض أداء النايرا مع الاتجاهات العالمية، حيث ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) إلى 106 نقاط، مدعومًا بتوقعات السياسات الإيجابية للدولار والتوقعات الاقتصادية الأمريكية القوية.

وأشار المحللون إلى أن معنويات المستثمرين حول السياسات المالية والتجارية الأمريكية في ظل الولاية الثانية للرئيس ترامب تستمر في دعم العملة الأمريكية.

وأشاد المحللون الاقتصاديون بنظام EFEMS لقدرته على تعزيز سوق الفوركس في نيجيريا، لكنهم شددوا على الحاجة إلى إصلاحات تكميلية. وقال الدكتور أديبايو أولايمي، الخبير الاقتصادي المالي، “في حين أن نظام EFEMS يعد خطوة في الاتجاه الصحيح، فإن استقرار العملة المستدام سيتطلب إصلاحات هيكلية أوسع نطاقا، بما في ذلك معالجة التضخم وتعزيز الاحتياطيات الأجنبية”.

وبالمثل، دعا الدكتور إيفيوما نووكيدي، خبير استراتيجي في مجال الاستثمار، إلى وضع سياسات لمعالجة ثقة المستثمرين. وقالت: “إن الإصدار الناجح لسندات اليورو أمر مشجع، ولكن يجب على نيجيريا ضمان نشر هذه الأموال بشكل فعال لدعم النمو الاقتصادي واستقرار النقد الأجنبي”.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button