تبون يفوز بولاية رئاسية جديدة في الجزائر ويحصل على 95% من الأصوات

أعيد انتخاب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بولاية رئاسية ثانية بنسبة تقارب 95 في المائة من الأصوات، وفق ما أعلنته الهيئة العليا للانتخابات في البلاد، الأحد.
وقال رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات محمد شرفي للصحافيين في العاصمة الجزائرية إن “من أصل 5.630.000 ناخب مسجل، صوت 5.320.000 للمرشح المستقل عبد المجيد تبون بنسبة 94.65 بالمائة من الأصوات”.
وكان تبون (78 عاما) مرشحا بقوة للفوز بولاية ثانية في السباق ضد الإسلامي المعتدل عبد العالي الحسني (57 عاما) والمرشح الاشتراكي يوسف عوشيش (41 عاما).
وأضاف الشرفي أن “الانتخابات اتسمت بالشفافية الواسعة” و”عكست النضج الانتخابي للشعب”.
ولكنه لم يقدم معدل المشاركة الرسمي، الذي اعتبر التحدي الأكبر الذي يواجه تبون في تصويت كان فوزه فيه مؤكدا تقريبا.
وكان الرئيس المنتخب مجددا يأمل في مشاركة أكبر من تلك التي شهدتها انتخابات عام 2019، وهو العام الذي انتُخب فيه وسط انتخابات قاطعها الشارع على نطاق واسع واحتجاجات الحراك الجماهيرية المؤيدة للديمقراطية.
وانتخب تبون آنذاك وسط نسبة امتناع قياسية عن التصويت تجاوزت 60 في المائة.
وفي الساعات الأولى من صباح الأحد، أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 48%، ووصفتها بأنها “مؤقتة”، لكنها لم تقدم تفصيلاً لعدد الناخبين مقارنة بالمسجلين في البداية.
وجاء هذا الإعلان بعد ثلاث ساعات من الموعد المقرر، بعدما أعلنت الهيئة مساء السبت أنها مددت عملية التصويت لمدة ساعة، متوقعة حضور المزيد من الناخبين.
وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات أيضًا عن مشاركة “متوسطة” بلغت 26% بحلول الساعة الخامسة مساءً (1600 بتوقيت جرينتش) – وهو ما كان ليقارن بـ 33% بحلول ذلك الوقت من اليوم في انتخابات 2019.
قالت حملة حساني يوم الأحد في بيان إن نسبة المشاركة الأولية في الانتخابات الوطنية المستقلة “غريبة” ونددت بمحاولات “تضخيم النتائج”.
ويرأس الحسني حزب حركة مجتمع السلم الإسلامي المعتدل، بينما يرأس أوشيش حزب جبهة القوى الاشتراكية (وسط يسار).
وكالة فرانس برس