تؤكد هيئة الأوراق المالية والبورصة أنه لن يخسر أي مستثمر أمواله
أعادت هيئة الأوراق المالية والبورصة التأكيد على التزامها بحماية المستثمرين، خاصة مع الاستخدام المتزايد للتكنولوجيا المالية.
وفي حديثه خلال التدريب على القدرات الذي استمر يومًا واحدًا للصحفيين الماليين في أبوجا، قال المدير العام لهيئة الأوراق المالية والبورصات، الدكتور إيموموتيمي أجاما، إن اللجنة ستنفذ اللوائح في النظام البيئي للتكنولوجيا المالية للحد من سوء إدارة الأموال ومواءمة المشغلين مع القواعد الحالية.
وقال أجاما إن البيئة التنظيمية المواتية للاستخدام المبتكر للتكنولوجيا أمر ضروري في حملة تحويل نيجيريا، مضيفًا أن الوقت قد حان لكي يلتزم مشغلو التكنولوجيا المالية بقواعد سوق رأس المال عندما يتعلق الأمر بجمع الأموال.
وفي حديثه أيضًا خلال حلقة نقاش في هذا الحدث، قال مدير إدارة التسجيل والبورصات والبنية التحتية للسوق في المفوضية، حصفت رفاعي، إنه على الرغم من الاضطرابات الجديدة، فإنها ستستمر في ضمان عدم خسارة المستثمرين لاستثماراتهم.
وقالت: “في حين أن هذه الاتجاهات تجلب فرصا جديدة، فإنها تأتي أيضا مصحوبة بالتحديات، لا سيما فيما يتعلق بالتنظيم وحماية المستثمرين”.
وأضاف الرفاعي أن ظهور المنصات الرقمية، والوصول إلى الأسواق العالمية، والاهتمام المتزايد بالعملات المشفرة، والتكنولوجيا المالية، والشركات الناشئة، أعاد تشكيل كيفية استثمار النيجيريين.
“لقد أحدث العصر الرقمي تحولاً في مشهد الاستثمار، حيث أتاح قدرًا أكبر من إمكانية الوصول والابتكار والفرص. ويجب على المستثمرين التكيف مع هذه البيئة المتطورة من خلال تبني التكنولوجيا، والبحث عن المعرفة، واتخاذ خيارات استثمارية مسؤولة.
وأصرت على أن “مستقبل الاستثمار في نيجيريا سيكون على الأرجح مدفوعًا بالارتفاع المستمر للتكنولوجيا والمستثمرين الشباب والمنتجات المالية المتطورة”.
من جانبه، قال عبد الرحمن أبو بكر، في عرضه حول “سوق السلع كاستثمار بديل للاستفادة من التكنولوجيا المالية”، إن التكنولوجيا المالية ساعدت بشكل أكبر في تعزيز التقييس في سوق السلع.
ووفقا له، من خلال الاستفادة من التكنولوجيا المالية، فقد ساعد ذلك على ربط مرافق التخزين بالتبادلات الإلكترونية.
وقال إن اللجنة قامت باستمرار بإدخال تحسينات على كيفية تنظيم الأسواق بسبب طبيعتها الديناميكية.
وقد استعانت اللجنة مؤخرًا بمركز تورونتو لمساعدة اللجنة في تحسين نظام الإشراف على أساس المخاطر (RBS).
ومن المتوقع أن يوفر هذا التمرين رؤى حول تعزيز قدرات الهيئة الإشرافية، وخاصة بالنسبة للبنية التحتية للسوق والمشغلين.