رياضة

تأجيل افتتاح مصفاة بورت هاركورت للمرة السادسة


للمرة السادسة، أرجأت شركة البترول الوطنية النيجيرية المحدودة الإطلاق الذي طال انتظاره لمصفاة بورت هاركورت، مما أثار المزيد من المخاوف بشأن البنية التحتية للطاقة في البلاد وموثوقية قدراتها التكريرية.

وكان من المقرر في البداية أن تبدأ عمليات المصفاة في عام 2021، لكن بدء تشغيلها واجه تأخيرات متعددة بسبب تحديات فنية ومالية ولوجستية مختلفة.

وقد أدى هذا التأخير الأخير إلى زيادة الإحباط المتزايد بين أصحاب المصلحة في الصناعة والجمهور، الذين يتوقون لرؤية المصفاة تعمل لتقليل اعتماد نيجيريا على المنتجات البترولية المكررة المستوردة.

ولم تعلن شركة النفط النيجيرية الوطنية عن موعد محدد لإطلاق المشروع، لكن مصادر داخل المنظمة تشير إلى أن الإصلاحات والتحديثات الجارية تستغرق وقتًا أطول من المتوقع. وأعلن ميلي كياري، الرئيس التنفيذي للمجموعة، في يوليو/تموز أن المصفاة ستدخل مرحلة التشغيل بحلول أوائل أغسطس/آب. وكان كياري قد صرح سابقًا في عام 2019 أن شركة النفط النيجيرية الوطنية ستكمل جميع المصافي الأربع قبل نهاية حكومة الرئيس السابق محمد بخاري.

وفي حديثه أمام مجلس الشيوخ في يوليو/تموز، زعم كياري: “بحلول نهاية العام، ستكون هذه البلاد مصدرًا صافيًا للمنتجات البترولية”.

ومع ذلك، ومع اقتراب شهر أغسطس من منتصفه، فإن المصفاة لم تبدأ عملياتها بعد، مما أثار المخاوف من احتمال فشل وعد آخر من شركة النفط النيجيرية الوطنية.

وردا على الاستفسارات، جددت شركة النفط النيجيرية التأكيد على أنها على المسار الصحيح رغم انتهاء الوعد الذي قدمته في أوائل أغسطس/آب.

من المتوقع أن تبلغ قدرة مصفاة بورت هاركورت، بمجرد تشغيلها، 210 آلاف برميل من النفط الخام يوميا، وهو ما سيعزز بشكل كبير إنتاج الوقود المحلي ويساهم في النمو الاقتصادي في نيجيريا.

ومع ذلك، ومع التأخيرات المتكررة، أصبحت التساؤلات حول جدوى المصفاة وقدرة شركة النفط النيجيرية الوطنية على إدارة مثل هذه المشاريع الضخمة تبرز بشكل متزايد.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button