رياضة

بنك زينيث يمدد إصدار الحقوق والعرض العام لمدة أسبوعين بسبب الاحتجاجات على مستوى البلاد


أعلن بنك زينيث بي إل سي عن تمديد إصدار حقوقه الحالي والعرض العام، والذي كان من المقرر في الأصل أن يغلق يوم الاثنين 9 سبتمبر 2024.

تم تمديد الموعد النهائي الجديد لمدة أسبوعين إضافيين، حتى 23 سبتمبر 2024.

تم الكشف عن هذا التمديد في إشعار موجه إلى بورصة نيجيريا المحدودة (NGX)، والذي اطلع عليه الصافرة.

ويأتي هذا التمديد بعد الحصول على موافقة هيئة الأوراق المالية والبورصة (SEC).

استشهد بنك زينيث بالاحتجاجات الوطنية التي بدأت في الأول من أغسطس 2024 – وهو نفس اليوم الذي تم فيه إطلاق العرض – كعامل رئيسي للتمديد.

وجاء في البيان: “مدد بنك زينيث بي إل سي قوائم القبول/التطبيق لإصدار الحقوق والعرض العام الجاري، والذي كان من المقرر إغلاقه يوم الاثنين 9 سبتمبر 2024، لمدة أسبوعين ليغلق يوم الاثنين 23 سبتمبر 2024. ويأتي هذا بعد الحصول على موافقة هيئة الأوراق المالية والبورصة”.

يُذكر أن إصدار الحقوق والعرض العام الذي تم إطلاقه في الأول من أغسطس 2024، “تعطل بسبب الاحتجاجات الوطنية التي بدأت في نفس اليوم، مما أدى إلى تعطيل العمليات التجارية والحركة الفردية في جميع أنحاء البلاد”.

وأضافت أن القرار جاء بهدف توفير الفرصة الكافية للمساهمين للاستفادة من حقوقهم وللجمهور العام من المستثمرين للاكتتاب في العرض العام.

قالت شركة زينيث بنك بي إل سي إن جزءًا من عرضها الهجين الجاري بقيمة 290 مليار نيرة نيجيرية سيتم تخصيصه لنمو وتوسيع عملياتها العالمية.

تتم هيكلة زيادة رأس المال من خلال مزيج من إصدار الحقوق والعرض العام.

ويعرض البنك إصدار حقوق يبلغ 5.233 مليار سهم عادي بسعر 50 كوبو للسهم، بسعر 36.00 نيرة للسهم، في حين سيقدم العرض العام 2.767 مليار سهم عادي بنفس القيمة الاسمية، بسعر 36.50 نيرة للسهم.

أكد البنك لمساهميه أنه سيقوم بتوزيع أرباح أكبر في المستقبل كجزء من التزامه بتقديم القيمة.

في “عرض الحقائق وراء العرض” الذي عقد في البورصة النيجيرية، أكد العضو المنتدب للمجموعة والرئيس التنفيذي لبنك زينيث، الدكتور أداورا أوميوجي، على التركيز الاستراتيجي للبنك على تعزيز حضوره في المراكز المالية العالمية الكبرى مع دعم العمليات والاستثمارات الدولية لعملائه.

وفيما يتعلق بتخصيص العائدات، أوضح أوميوجي أن البنك يهدف إلى تعزيز قاعدة رأس المال لديه بما يتوافق مع متطلبات الحد الأدنى الجديد لرأس المال.

وسوف يمكّن هذا الضخ الرأسمالي البنك من متابعة أهدافه الاستراتيجية، التي تشمل تمويل التطورات التجارية الاستراتيجية والتوسع في أسواق جغرافية جديدة لجعل الخدمات المصرفية الجيدة أكثر سهولة في الوصول إليها.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن رأس المال الذي تم جمعه سوف يسهل استكمال عملية تجديد البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات في البنك. وسوف يوفر هذا رأس المال العامل اللازم لدعم عمليات البنك المتوسعة والسماح له بالاستفادة من الفرص الناشئة في السوق.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button