رياضة

باغودو يحث الأمم المتحدة على دعم الإصلاحات الاقتصادية للحكومة الفيدرالية


قال وزير الميزانية والتخطيط الاقتصادي، السيناتور أبو بكر باجودو، إن الأمم المتحدة يجب أن تكون أكثر عمدا في إظهار الدعم للإصلاحات الاقتصادية للحكومة الفيدرالية.

وقال الأربعاء إن ذلك من شأنه تشجيع البلدان الأخرى على إجراء التعديلات اللازمة لضمان النمو والتنمية المستدامة.

وتحدث باغودو في أبوجا خلال زيارة مجاملة من نائب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، السيدة فاتو حيدرة.

وقال إنه على الرغم من الإصلاحات الاقتصادية الجريئة التي نفذتها إدارة الرئيس بولا تينوبو لتجديد اقتصاد البلاد ووضعها على مسار النمو والتنمية المستدامة، فإن منظومة الأمم المتحدة كانت بطيئة في إظهار دعمها.

وقال “خلال العام الماضي، قامت نيجيريا بما نعتبره إصلاحات جريئة وشجاعة للغاية، والتي كادت تعرض قيادتنا للخطر. لكننا لا نعتقد أن النظام، وخاصة منظومة الأمم المتحدة، استجاب بالسرعة الكافية”.

وأضاف “نشعر بأننا نفتقد ربما عنصرا من شأنه أن يشجع دولا أخرى على الشروع في الإصلاحات إذا لم تحصل على الدعم”.

وقال باغودو لحيدرة إن العديد من البلدان النامية تشعر بأن الأمم المتحدة لم تعد تلبي توقعاتها وحث نائب المدير العام لليونيدو على نقل الرسالة حتى يمكن تصحيح الوضع.

وقال: “لقد نوقشت هذه القضية في قمة حركة عدم الانحياز في أوغندا. وقد اعتقدت العديد من البلدان أن منظومة الأمم المتحدة تنحرف عن المثل العليا التي وضعها الآباء المؤسسون لها. ونحن نخبركم بذلك حتى تتمكنوا من إيجاد طريقة للتواصل معكم بشأن هذا التحدي أو القيام بشيء حياله”.

وشكر الوزير منظمة اليونيدو على دعمها للقطاع الصناعي خلال السنوات الأربعين الماضية، وأعرب عن تقديره بشكل خاص للمنظمة على إنشاء أحد مراكزها لترويج الاستثمار والتكنولوجيا في نيجيريا.

وفي كلمة سابقة، أشاد حيدرة بنيجيريا باعتبارها شريكا مؤسسا مهما لليونيدو، مشيرا إلى أن التعاون مع البلاد خلال السنوات الأربعين الماضية كان مجزيا.

وقالت إن مهمتها تتمثل في تقديم تقرير حالة حول التعاون بين نيجيريا واليونيدو والسعي للحصول على إرشادات إضافية، موضحة أن الغرض الرئيسي من عمل المنظمة هو دعم الاستراتيجيات الوطنية للدول الأعضاء.

وشكرت الوزارة على مساهماتها في تطوير برنامج الشراكة الوطنية، الذي قالت إنه سيكون الأساس لمزيد من المشاركة مع البلاد.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button