باريس: 2024 بعد ستة وعشرين عامًا، ستاد دي لا بوجوار يضيء من أجل نيجيريا وإسبانيا
سترفرف أعلام نيجيريا وإسبانيا في رياح مدينة نانت مساء الأحد، بعد مرور 26 عاما على المواجهة التي لن تنسى أبدا في نهائي كأس العالم لكرة القدم بين البلدين على ملعب لا بوجوار.
كانت إسبانيا من بين أبرز المرشحين للفوز بكأس العالم 1998، وكانت نيجيريا، التي خسرت 1-5 أمام هولندا في مباراة ودية قبل أيام قليلة، هي الأضعف في المباراة التي أقيمت في نانت في 13 يونيو/حزيران 1998.
وتقدم فرناندو هييرو بسهولة من ركلة حرة في الدقيقة 21، لكن موتيو أديبوجو أدرك التعادل لنيجيريا بضربة رأس من ركلة ركنية بعد ثلاث دقائق فقط. وبعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني، سدد راؤول جونزاليس كرة قوية مرت من فوق الحارس موبي أوباراكو.
وفي الدقيقة 73، حول حارس المرمى أندوني زوبيزاريتا تمريرة جاربا لاوال العرضية إلى داخل شباكه بالخطأ، وبعد خمس دقائق، سجل صنداي أوليسيه أحد الأهداف الأكثر شهرة في كأس العالم عندما سدد الكرة بقوة من خارج منطقة الجزاء لتمر من بين يدي زوبيزاريتا.
في يوم الأحد، سيتواجه العملاق الأفريقي نيجيريا مع القوة العظمى الأوروبية وبطلة العالم إسبانيا في مسابقة كرة القدم النسائية الأولمبية في الدورة الثالثة والثلاثين للألعاب الأولمبية، حيث يدخل الفريقان المباراة بحظوظ متباينة من مباراتهما الأولى.
تغلب أبطال العالم على اليابان 2-1 ليتصدروا المجموعة الثالثة بثلاث نقاط، بينما خسر أبطال أفريقيا تسع مرات بفارق هدف واحد أمام البرازيل، ويحتاجون إلى الحصول على النقاط الكاملة يوم الأحد لتجديد آمالهم في التأهل لدور الثمانية.
وفي ظل عدم وجود إصابات في المعسكر، ربما يلتزم المدرب راندي والدروم بالتشكيلة التي بدأت أمام البرازيل يوم الخميس، رغم أن ميشيل ألوزي ربما تبدأ من الظهير الأيسر للسماح لنيكول باين، التي أظهرت روحا عظيمة عندما دخلت المباراة أمام المنتخب الأميركي الجنوبي، بالعمل من الجانب الأيمن من الدفاع.
وقال قائد المنتخب رشيدات أجيبادي يوم السبت: “لقد أهدرنا العديد من الفرص أمام البرازيل، وقد استغلوا الفرصة. وسنبذل قصارى جهدنا لاستغلال فرصنا أمام إسبانيا يوم الأحد”.