انفجار غاز ريفرز يودي بحياة ثلاثة أشخاص، من بينهم الأب والابنة
أدى انفجار الغاز الذي وقع في أورازي في مجلس أوبيو-أكبور بولاية ريفرز يوم السبت إلى مقتل ثلاثة ضحايا، من بينهم أب وابنته الصغيرة، تاركين مجتمعهم في حالة حداد.
وأحدث الحادث المأساوي صدمة في جميع أنحاء الحي، حيث كان الأصدقاء والعائلة يكافحون من أجل التأقلم مع الخسارة المفاجئة لأحبائهم.
وعلم أن أحد الضحايا يدعى أيو، وهو مصلح هواتف مشهور، توفيت وابنته متأثرتين بحروق شديدة جراء الانفجار أثناء تلقيهما العلاج في المستشفى.
لقد تركت أخبار وفاتهم الجيران والأصدقاء محطمين، حيث وصف الكثيرون الزوجين بأنهما “جميلان” و”طيبو القلب”.
وقال مايكل توردو، أحد سكان المنطقة، بينما كان يروي الآثار المروعة التي خلفها الانفجار: “لقد كان وقتًا عصيبًا بالنسبة لمجتمعنا. وكان الانفجار قويا لدرجة أنه أثر على الكثير من الناس. مازلنا نحاول معالجة ما حدث.”
وكشف توردو أيضًا أن جارًا يبلغ من العمر 16 عامًا أصيب أيضًا في الانفجار قد تم دفنه بالفعل في مقبرة قريبة.
وزادت وفاة المراهق من الشعور بالمأساة والخسارة في المجتمع.
ألقى انفجار الغاز، الذي وقع يوم السبت 6 يناير، سحابة قاتمة على المجتمع، تاركًا الكثيرين يتصارعون مع الخسارة المفاجئة للأفراد المحبوبين.
وبينما ينعي المجتمع فقدان آيو وابنته والجار البالغ من العمر 16 عامًا، يتم تقديم الصلوات من أجل الشفاء العاجل لأولئك الذين ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفى.
وأثار الحادث أيضًا مخاوف بشأن إجراءات السلامة في المجتمع، حيث دعا الكثيرون إلى مزيد من اليقظة والاحتياطات لمنع مثل هذه المآسي في المستقبل.