امرأة وأطفال يهربون من الموت عندما يصطدم سائق مخمور بسيارته بغرفة النوم
نجت امرأة وأطفالها من الموت بأعجوبة يوم الأحد في منطقة موبايل كوارترز في دوتسي، عاصمة ولاية جيغاوا، عندما انحرفت سيارة عن الطريق واصطدمت بمبنى سكني، مما أدى إلى اندلاع حريق اجتاح أربعة منازل.
وبحسب التقارير، اصطدمت سيارة تويوتا كورولا، تحمل رقم التسجيل NSR 120 BC، بغرفة المعيشة حيث كانت الأسرة نائمة. إلا أن المرأة وأطفالها نجوا بأعجوبة دون أن يصابوا بأذى.
ضابط العلاقات العامة بالشرطة، قيادة ولاية جيغاوا، DSP Shi’isu Adam، الذي أكد الحادث، وصفه بأنه حدث شبه مأساوي وقع في حوالي الساعة 12:30 صباحًا في شارع Elpies، Mobile Quarters.
وكشف DSP Adam أن السيارة كان يقودها عبد الله أبو بكر صادق (41 عامًا) بتهور، والذي زُعم أنه كان تحت تأثير الكحول.
وقال إن صاحب السيارة محمد جلاديمة (32 عاما) سلم مفاتيح السيارة لصادق رغم اعترافه بعدم قدرته على القيادة.
وقال آدم: “وردت معلومات تفيد بأن محمد غلاديما، 32 عاماً، وعبد الله أبو بكر صادق، 41 عاماً، وكلاهما من نفس العنوان، يشتبه في أنهما تحت تأثير الكحول، قاما بقيادة سيارة تويوتا كورولا تحمل رقم التسجيل NSR 120 BC بشكل خطير”.
وأوضح آدم أنه “نتيجة لتصرفاتهم المتهورة، اشتعلت النيران في السيارة والمنزل بأكمله، مما أدى إلى تضرر ثلاثة منازل مجاورة أخرى، حيث تحولت هي الأخرى إلى رماد”.
وقال مكتب الإنقاذ أيضًا إن الاستجابة السريعة من السلطات والسكان ساعدت في تجنب المزيد من المأساة.
“عند تلقي البلاغ، هرع فريقنا إلى مكان الحادث إلى جانب رجال الإطفاء و السامريين الطيبين. وتم احتواء الحريق دون وقوع خسائر في الأرواح”.
وأشار إلى أن التحقيقات الأولية كشفت أن الحادث وما تبعه من حريق ناجم عن سلوك متهور، لافتا إلى أنه تم إلقاء القبض على كلا من جلاديما وصادق، وحجز المركبة.
وأكد DSP Adam للجمهور إجراء تحقيق شامل ومحاكمة المشتبه بهم بشكل مناسب.
وأكد آدم: “سنضمن تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الحادثة”.
كما ناشدت الشرطة السكان الإبلاغ عن أي سلوك مشبوه أو متهور على الطرق.
وحث DSP آدم: “يجب على السائقين توخي الحذر والمسؤولية، خاصة خلال مواسم الأعياد حيث ترتفع مخاطر الحوادث”.
وأشادت قيادة شرطة جيغاوا بشجاعة وسرعة رجال الإطفاء وأفراد المجتمع الذين ساعدوا في تخفيف الأضرار. “
وأضاف: “ستواصل الشرطة العمل بلا كلل لمنع وقوع مثل هذه الحوادث وتقديم الجناة إلى العدالة”.
وأضاف آدم: “إن نكرانهم للذات أنقذ الأرواح ومنع المزيد من الدمار”.