رياضة

“الوطني للإعلام” يكشف عن تحقيق مشترك في مخالفات قطاع البترول اليوم


من المقرر أن تكشف الجمعية الوطنية عن تحقيقها في مزاعم التخريب الاقتصادي داخل قطاع النفط النيجيري، وذلك عقب قرار تشكيل لجنة مشتركة.

وأصبح هذا ضروريا بعد تعليق التحقيقات المنفصلة التي أجراها مجلس الشيوخ ومجلس النواب في يوليو/تموز.

كشف زعيم مجلس الشيوخ، السيناتور أوبييمي باميديلي، الذي يرأس أيضًا اللجنة المخصصة في مجلس الشيوخ بشأن هذه القضية، عن آخر التطورات في بيان أصدره يوم الاثنين.

وقال السيناتور باميديل “مع عودتنا الكاملة إلى واجباتنا التشريعية يوم الثلاثاء، تستعد الجمعية الوطنية لإعادة النظر في القضايا الملحة في صناعة البترول”. وأضاف “إن القطاع لا يعمل على النحو الأمثل، وهو ما يرتبط بالعديد من التحديات مثل سرقة النفط الخام، والصيانة المستمرة وغير الفعالة للمصافي العامة، وواردات البترول دون المستوى، وانقطاع إمدادات الوقود”.

وفي معرض رده على التقارير السابقة التي أشارت إلى أن مجلس الشيوخ علق تحقيقاته، أوضح السيناتور باميديل: “لم يعلق مجلس الشيوخ عمل لجنته المؤقتة المعنية بالتخريب الاقتصادي المزعوم في صناعة البترول. ولم يتم تأجيل جلسة الاستماع العامة إلا لحل المسائل المتعلقة بالقواعد الإجرائية للجمعية الوطنية”.

وأوضح أن مجلسي الشيوخ والنواب أصبحا الآن على استعداد للتعاون من خلال لجنة مشتركة، والتي ستستأنف التحقيق من حيث انتهت الجهود الفردية. وأكد: “نحن ملتزمون بالكشف عن الأسباب الجذرية للتخريب الاقتصادي في قطاع البترول وإنشاء آليات أقوى لجعل الصناعة أكثر كفاءة”.

وبالإضافة إلى التحقيق في قطاع البترول، أكد السيناتور باميديل أن المجلسين ينتظران إطار الإنفاق المتوسط ​​الأجل وورقة الاستراتيجية المالية من السلطة التنفيذية، وكلاهما ضروري لإعداد وإقرار الميزانية الوطنية لعام 2025. وقال: “إن إطار الإنفاق المتوسط ​​الأجل أمر بالغ الأهمية لأجندتنا التشريعية لأنه يجب أن يكون جاهزًا قبل تقديم مشروع قانون المخصصات لعام 2025”.

علاوة على ذلك، ناقش زعيم مجلس الشيوخ مراجعة الدستور لعام 1999، برئاسة نائب رئيس مجلس الشيوخ السناتور باراو جبرين. وفي الأسابيع المقبلة، ستستضيف اللجنة اجتماعات، وتدعو إلى تقديم مذكرات عامة، وتنظم اجتماعات إقليمية لمعالجة أقسام الدستور التي تحتاج إلى تعديلات.

وأعرب السيناتور باميديل عن تفاؤله بأن العملية، التي تضم فريقا يتمتع بمهارات عالية ويعمل على مراجعة الدستور، سوف تسفر عن إصلاحات ذات مغزى، مضيفا: “إن هذا التمرين يبشر بنهج فيدرالي حقيقي من شأنه أن يعيد تشكيل الحكم في نيجيريا”.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button