النيجيريون يطالبون بخفض أسعار الفائدة ويقولون إن التضخم يسبب صعوبات
أشار تقرير نشره البنك المركزي النيجيري إلى أن معدل التضخم في البلاد مرتفع للغاية بحيث لا يستطيع المستهلكون البقاء على قيد الحياة، مما جعلهم يطالبون بخفض أسعار الفائدة.
وكشف استطلاع توقعات التضخم الذي أجراه البنك المركزي لشهر أغسطس/آب 2024 عن هذا التطور.
أجرى الاستطلاع استطلاعا لآراء الشركات والأسر حول اتجاهات التضخم الحالية والمستقبلية والعوامل الرئيسية للتضخم.
ارتفع معدل التضخم في نيجيريا إلى 33.4 في المائة على أساس سنوي.
لكن البنك المركزي النيجيري حارب التضخم من خلال رفع أسعار الفائدة في السياسة النقدية، والتي وصلت إلى 26.75 في المائة في يوليو/تموز 2024.
قفز معدل التضخم في نيجيريا بعد أن قام البنك المركزي بتحرير سعر صرف النيرة في يونيو/حزيران 2023، بعد شهر من إلغاء الرئيس بولا تينوبو الدعم على البنزين.
وقد أدى ذلك إلى صعوبات وانتكاسات اقتصادية حادة في أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.
وبناء على ذلك، قال البنك المركزي إن التصور العام لمعدل التضخم في أغسطس أظهر أن 84.9 في المائة من المستجيبين يرون أن المستوى الحالي للتضخم مرتفع للغاية، مما أدى إلى تسجيل مؤشر -63.2 نقطة.
يشير تفصيل الاستجابات إلى أن الشركات عند -61.2 نقطة أكثر تفاؤلاً قليلاً من الأسر، التي سجلت -65.2 نقطة.
ويظهر تحليل آخر أن الشركات الصغيرة جدًا أظهرت أقل قدر من التشاؤم مع -58.2 نقطة مؤشر.
الصافرة ويفهم أن العوامل الرئيسية التي لعبت دورا حاسما في تشكيل تصور التضخم بين كل من الشركات والأسر كانت تكلفة الطاقة والنقل وسعر الصرف.
وبحسب التقرير فإن 68.7% من المشاركين يفضلون أن يقوم البنك المركزي النيجيري بخفض أسعار الفائدة، في حين يتوقع 15.4% أن يتم رفع أسعار الفائدة.
أما الـ15.9 في المائة المتبقون فقد فضلوا بقاء الأسعار دون تغيير.
وبحسب التقرير، يتوقع المستجيبون أن ينخفض معدل التضخم تدريجيًا على مدى الأشهر الستة المقبلة مع انخفاض أسعار السلع والخدمات.
وأظهرت المؤشرات تحسنًا كبيرًا خلال فترات المراجعة.
وكشف البنك المركزي أن الشركات تتوقع انخفاض معدل التضخم مقارنة بالأسر.