النائب العام الإسرائيلي يؤيد إقالة نتنياهو لوزير الدفاع
قال المدعي العام الإسرائيلي غالي باهاراف ميارا، إن إقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لوزير الدفاع يوآف غالانت، قانونية.
وحذر من أي شكل من أشكال التدخل في هذا الشأن.
وأدلت باهاراف ميارا بهذه التصريحات يوم الخميس ردا على عدة التماسات تتحدى شرعية الأمر الذي أصدره رئيس الوزراء.
وأوضحت أن نتنياهو يتمتع بسلطة إقالة الوزراء، مستشهدة بالسلطة القانونية الواسعة لرئيس الوزراء فيما يتعلق بتعيين الوزراء وإقالتهم.
وكان نتنياهو قد أعلن يوم الثلاثاء إقالة غالانت على الفور، مستشهدا بـ”صراع الثقة” الذي حدث في الأشهر القليلة الماضية.
وأعلن رئيس الوزراء أن وزير الخارجية يسرائيل كاتس سيحل محل غالانت، في حين أصبح جدعون ساعر وزيرا للخارجية.
وتسببت إقالة جالانت في احتجاجات حاشدة في مناطق مختلفة، حيث دعا المتظاهرون إلى استقالة نتنياهو.
كما أدى ذلك إلى تقديم التماسات متعددة تتحدى سلطة رئيس الوزراء في إقالة الوزراء. وكانت إحدى الالتماسات مقدمة من حركة حكومة الجودة التي طلبت من المحكمة التدخل في قرار الفصل.
وقالت المجموعة في بيان لها إن إقالة غالانت كانت “خطوة سياسية ضيقة تضع المصالح الشخصية والسياسية فوق مصلحة الدولة وأمن مواطنيها”، وربطت قرار رئيس الوزراء بمشروع قانون الحريديم المثير للجدل.
في غضون ذلك، واصلت إسرائيل قصفها لغزة يوم الأربعاء، مما أسفر عن مقتل 40 شخصا في غاراتها الجوية على شرق لبنان، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارات، في محافظتي بعلبك والبقاع، أصابت عناصر وبنية تحتية تابعة لجماعة حزب الله المسلحة المدعومة من إيران.
وقال وزير الثقافة اللبناني إن إحدى الغارات ألحقت أضرارا جسيمة بمبنى من العصر العثماني بالقرب من الآثار الرومانية في مدينة بعلبك، وهي أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.
وضربت غارات الأربعاء أيضا الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرات جديدة بالإخلاء.
وقال الجيش إنه ضرب مراكز قيادة حزب الله ومخازن أسلحة وبنية تحتية أخرى.
وشمل تحذير عسكري لاحق أربعة أحياء في جنوب بيروت، بما في ذلك منطقة قريبة من المطار التجاري الوحيد في لبنان، والذي استمر في العمل خلال الحرب بين إسرائيل وحزب الله.