رياضة

المركز يعبر عن قلقه إزاء تصاعد العنف في نيجيريا


أعرب مركز دراسات السلام والأمن بجامعة بورت هاركورت عن قلقه إزاء تصاعد الصراعات العنيفة في البلاد.

أثار البروفيسور مارتينز إيفياناتشو، مدير المركز، هذه المخاوف في ورشة عمل نظمها المركز بمناسبة يوم السلام العالمي 2024 في بورت هاركورت يوم الأربعاء.

وقال إن البلاد تشهد حاليا تزايدا في العنف الطائفي والتمرد والصراع الطائفي، مما يشكل تذكيرا بالسلام الهش داخل الأمة.

“يجب على النيجيريين أن يرتفعوا فوق الانقسامات العرقية والدينية والسياسية من أجل تبني الحوار والمصالحة من أجل مجتمع سلمي ومزدهر.

وأضاف “يجب أن ننادي بالسلام من فوق منابرنا ومنصات الخطابة، ومن كل ركن من أركان مجتمعنا، ويجب أن يتردد صداه في بيوتنا ومدارسنا وأماكن عملنا”.

وأكد إيفياناتشو على ضرورة أن تتبنى الحكومة الفيدرالية نهجًا شاملاً لتعزيز السلام والأمن والوحدة بين المواطنين.

وقال إنه يجب تعليم الأطفال قيم التعاطف والتسامح وحل النزاعات منذ سن مبكرة.

“يجب علينا أن نستخدم وسائل الإعلام وقنوات الاتصال الخاصة بنا لنشر رسائل السلام، ومواجهة خطابات الكراهية والانقسام.

وأضاف أنه “لا يمكن أن يكون هناك سلام دائم دون معالجة الأسباب الجذرية للصراع، مثل الفقر وعدم المساواة والتمييز”.

وقال إيفياناتشو إن يوم السلام العالمي يعد بمثابة تذكير للمجتمع الدولي للعمل بلا كلل لإنهاء الصراعات وتعزيز قيم التسامح والاحترام والكرامة الإنسانية.

وقال “إننا نعيش في عالم تلوح فيه الحرب على نطاق واسع، حيث تهدد التوترات الجيوسياسية الأمن العالمي، وحيث تنادي أصوات المهمشين بالعدالة”.

وحث الحكومة الفيدرالية على إعطاء الأولوية للرفاهية الاقتصادية للمواطنين وتوفير حل دائم لمشكلتي البطالة والفقر.

في هذه الأثناء، حث نائب رئيس جامعة بورت أو برنس، البروفيسور أووناري جورجويل، على بذل جهود بناء السلام للتغلب على الآثار المدمرة للصراعات بين الطوائف، والتشدد، والاضطرابات.

وحث الأفراد والمجتمعات والمؤسسات على اتخاذ خطوات ملموسة لبناء الجسور وحل النزاعات سلميا.

وبحسب قوله، فإن جامعة بورت أو برنس، من خلال مركز السلام والاستقرار، تقف في طليعة تعزيز السلام الوطني والعالمي.

“نحن ندرك أن غياب الحرب والعنف لا يمكن تحقيقه بسهولة، ولكن من خلال جهد مستمر، يتطلب مشاركة المجموعات السياسية والجيش والمؤسسات التعليمية والحركات الشعبية.

وأوضح أن “المركز يعمل على تعزيز هذه المبادئ من خلال البحث والتعليم وبرامج التوعية التي تهدف إلى تعزيز ثقافة السلام”.

وفي كلمة رئيسية، حث السيد أولاتونجي ديسو، مفوض الشرطة في منطقة العاصمة الفيدرالية، على التعاون بين الأجهزة الأمنية والمجتمعات المحلية.

وأكد على ضرورة قيام المؤسسات التعليمية العليا بتحديث بنيتها الأمنية الداخلية لمواجهة الخروقات الأمنية داخل مرافقها.

“يجب أن يكون النيجيريون في سلام مع بعضهم البعض، ويجب على الطلاب والموظفين التعايش بانسجام لتحقيق الفعالية التنظيمية، وضمان سلامة الأرواح والممتلكات في نهاية المطاف.

وشدد ديسو على ضرورة التعاون بين إدارات الجامعات والمجتمعات المضيفة وأجهزة الأمن والطلاب لتحقيق المنفعة الشاملة لجميع أصحاب المصلحة.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button