المحكمة ترفض الدعوى التي تطعن في تعيين غاندوجي رئيسًا للحزب الوطني لحزب المؤتمر التقدمي
رفض القاضي إنيانغ إيديم إيكوو من المحكمة الفيدرالية العليا في أبوجا دعوى قضائية تسعى إلى إقالة الدكتور عبد الله غاندوجي من منصبه كرئيس وطني لحزب المؤتمر التقدمي (APC).
تم رفض الدعوى التي رفعتها مجموعة APC North Central يوم الاثنين، حيث حكم القاضي بأن المجموعة تفتقر إلى الوضع القانوني لإقامة القضية.
كانت مجموعة حزب المؤتمر التقدمي الشمالي الأوسط قد سعت إلى إلغاء تعيين غاندوجي، مشيرة إلى انتهاكات لدستور الحزب، وتحديدًا المادة 13.
وزعمت المجموعة أن التعيين غير ديمقراطي وينتهك القاعدة التي تنص على أن المنصب كان يجب أن يشغله مرشح من المنطقة الجيوسياسية الشمالية الوسطى، وليس غاندوجي، الذي ينحدر من ولاية كانو في شمال غرب البلاد.
ومع ذلك، حكم القاضي إيكوو بأن المجموعة ليست كيانًا قانونيًا، لأنها غير مسجلة بموجب القانون، وبالتالي ليس لديها القدرة القانونية على مقاضاة الآخرين.
وأشار القاضي أيضًا إلى أن المجموعة فشلت في الاستفادة من الآليات الداخلية لحل النزاعات داخل الحزب قبل اللجوء إلى الإجراءات القانونية.
وعلاوة على ذلك، أكدت المحكمة أن تعيين مسؤولي الحزب من قبل اللجنة التنفيذية الوطنية لحزب المؤتمر الشعبي العام هو مسألة داخلية لا تندرج ضمن اختصاص المحاكم.
كانت مجموعة شمال وسط حزب المؤتمر التقدمي، بقيادة صالح ززاغا، قد أدرجت غاندوجي وحزب المؤتمر التقدمي واللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة (INEC) كمدعى عليهم في الدعوى المرقم FHC/ABJ/CS/599/2024.
وطلبت المجموعة الحصول على أمر بمنع غاندوجي من الاستمرار في دوره كرئيس لحزب المؤتمر التقدمي، وكذلك إبطال جميع الإجراءات التي اتخذها الحزب منذ تعيينه في 3 أغسطس 2023.
لكن القاضي إيكوو ذكر أن المجموعة ليس لديها أي أساس قانوني لرفع دعوى قضائية، ورفض القضية لعدم وجود أساس قانوني.