رياضة

المؤتمر الوطني للعمل يعقد اجتماعا طارئا عقب اعتقال الرئيس جو أجايرو


إيمانويل أولوداري

بدأ مؤتمر العمل النيجيري اجتماعا مغلقا رفيع المستوى ردا على الاعتقال المفاجئ لرئيسه جو أجايرو من قبل عملاء الحكومة النيجيرية.

وقد وقع الاعتقال بينما كان أجايرو في طريقه إلى المملكة المتحدة للمشاركة رسميًا في اجتماع مع النقابات العمالية العالمية، وهو التطور الذي أثار غضبًا داخل مجتمع العمال.

وأكد بنسون أوباه، رئيس العلاقات العامة في اتحاد العمال الوطني، هذا الخبر خلال مقابلة مع الصحفيين، معربًا عن قلق الاتحاد العميق إزاء ما وصفه بـ “الاحتجاز غير القانوني”.

وذكر أوباه أن أجايرو اعتقل دون مذكرة قانونية أو وثائق رسمية، ما يجعل مكان وجوده وحالته الصحية غير معروفين.

وقال أوباه “إن هذا عمل وقح من أعمال الفوضى والترهيب. إن احتجاز أجايرو ينتهك حقوقه، ونحن نطالب بالإفراج عنه فورًا ودون قيد أو شرط.

“إن هذه الحادثة ليست مجرد هجوم على اتحاد العمال النيجيري، بل على الحقوق الأساسية للعمال في جميع أنحاء نيجيريا.”

وكان من المقرر أن يمثل أجايرو، وهو صوت بارز في الدفاع عن حقوق العمال، نيجيريا في مؤتمر النقابات العمالية في المملكة المتحدة، حيث كان من المتوقع أن يلقي خطابا رئيسيا حول القضايا المحيطة بحقوق العمال والعدالة الاجتماعية والعدالة الاقتصادية.

لكن اعتقاله المفاجئ أدى إلى إفساد هذه الخطط، مما أثار إدانة سريعة من جانب مجتمع العمال.

وفي ضوء هذا الاعتقال، وضعت اللجنة الوطنية لتحرير جنوب السودان هيئاتها التابعة ومجالس الولايات ومجموعات المجتمع المدني المتحالفة معها في حالة تأهب قصوى.

وتعهد المؤتمر بعدم الرضوخ لما وصفه بالتكتيكات القمعية من جانب الدولة.

وبحسب “أوباه”، فإن اتحاد العمال الوطني مستعد لتصعيد رده إذا لم يتم إطلاق سراح أجايرو، مما يشير إلى مواجهة محتملة بين الاتحاد والحكومة.

وقال أوباه للصحفيين “يعقد الكونجرس حاليا اجتماعا مغلقا لمناقشة الوضع. وسيتم الإعلان عن النتيجة قريبا”، ملمحا إلى أن قرارا رئيسيا قد يكون في الأفق.

وأثار اعتقال أجايرو تساؤلات حول موقف الحكومة من حقوق العمال وطريقة تعاملها مع الأصوات المعارضة.

وحذرت قيادة اتحاد العمال الوطني من أن المزيد من التصعيد قد يؤدي إلى اتخاذ إجراءات صناعية، حيث تواصل مراقبة الوضع عن كثب.

هل تريد مشاركة قصة معنا؟ هل تريد الإعلان معنا؟ هل تحتاج إلى دعاية لمنتج أو خدمة أو حدث؟ تواصل معنا على البريد الإلكتروني: [email protected]

نحن ملتزمون بالصحافة الاستقصائية المؤثرة من أجل المصلحة الإنسانية والعدالة الاجتماعية. ستساعدنا تبرعاتك في سرد ​​المزيد من القصص. يرجى التبرع بأي مبلغ هنا



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button