القاضي السابق أوميدي يحث IPMC على التركيز على الصيانة الوقائية كاستراتيجية رئيسية
في خطاب قوي ألقي في حفل افتتاح معهد تعزيز ثقافة الصيانة (IPMC) في فندق مطار لاغوس، أكد القاضي السابق لولاية أنامبرا، البروفيسور بيتر أوميدي، على الحاجة الملحة لتنمية ثقافة الصيانة في نيجيريا في جميع أنحاء نيجيريا. قطاعات المجتمع.
جمع هذا الحدث كبار الشخصيات والمهنيين وأصحاب المصلحة الحريصين على مواجهة التحدي الحاسم المتمثل في تدهور البنية التحتية وآثاره الأوسع على الأمة.
وشدد أوميدي على أن الصيانة ليست مجرد فكرة لاحقة، ولكنها مبدأ أساسي ضروري للنجاح في مختلف المجالات، بما في ذلك التعليم والصحة والبنية التحتية والرفاهية العامة.
لقد شارك حكاية شخصية عن رحلة مروعة على طريق أسابا-أونيتشا السريع، حيث أدت حالة الطريق السيئة إلى حادث شبه مميت.
أعلن أوميدي أن “بيان مهمتكم الملخص هو “الصيانة من أجل الاستدامة”. وحث IPMC على اعتماد نهج جريء ومركّز، ومحاسبة الأفراد والمنظمات على الإهمال والانحلال.
واقترح أن تشارك IPMC بنشاط في الإجراءات القانونية ضد السلطات المسؤولة عن صيانة الطرق الفيدرالية، نقلاً عن المادة 344 من القانون الجنائي النيجيري، الذي يحمل الأطراف المسؤولية عن الإغفالات التي تؤدي إلى الضرر.
ومن خلال تسليط الضوء على القيمة الجوهرية للصيانة في الثقافة الأفريقية، فكر أوميدي في الممارسات التقليدية التي تؤكد على الإصلاح والرعاية. وأشار إلى مرونة الهياكل التاريخية، مثل الطرق الرومانية التي لا تزال مستخدمة حتى اليوم، كأمثلة على ما يمكن أن تحققه ثقافة الصيانة القوية.
كما دعا أوميدي إلى إطلاق مبادرة وطنية لتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على مركباتهم وممتلكاتهم.
وأشار إلى انتشار مشكلة سوء صيانة المباني العامة والأعلام، مؤكدا أن الإهمال في هذه المناطق يقلل من الفخر الوطني والسلامة العامة.
وقال: “إن لدى IPMC الفرصة لتوحيدنا من خلال تعزيز الوطنية من خلال الرعاية المناسبة لرموزنا الوطنية”، مشجعًا المعهد على معالجة الحالة السيئة للعلم الوطني في الأماكن العامة كنقطة انطلاق.
واختتم القاضي كلمته من خلال حث IPMC على التركيز على الصيانة الوقائية كاستراتيجية رئيسية، ولفت الانتباه إلى الحاجة الملحة لمياه الشرب النظيفة والطرق الآمنة. وأكد أن “الماء هو الحياة، وبدونه لا يمكننا الحفاظ على النظافة”، مسلطا الضوء على دور الحكومة في ضمان الوصول إلى الخدمات الأساسية.