الشمال متخلف بشكل كبير، الأمير السنوسي يأسف
أعرب أمير كانو، محمد سنوسي الثاني، عن قلقه إزاء التخلف في شمال نيجيريا، مشددًا على تأخر المنطقة في التقدم في مجالي التعليم والزراعة.
جاءت تصريحات السنوسي، اليوم السبت، خلال الذكرى الخمسين لزيارة الشيخ إبراهيم نياس، مؤسس الجماعة الفياضة التجانية في غرب إفريقيا، التي أقيمت في جوس بولاية بلاتو.
وفي حديثه كمحاضر ضيف، انتقد الأمير الشمال لفشله في تسخير عدد سكانه الكبير وإمكاناته الزراعية الهائلة لتعزيز التنمية.
“إن الشمال متخلف إلى حد كبير، وخاصة في مجالات التعليم والزراعة، وهما أمران حاسمان للتقدم.
وقال السنوسي “إن نسبة كبيرة من سكان المنطقة ما زالوا زراعيين، لكنهم يفتقرون إلى المعرفة اللازمة بالتكنولوجيا الزراعية الحديثة”.
ودعا الحاكم التقليدي أصحاب المصلحة إلى إعطاء الأولوية للاستثمار في التعليم والتنمية الزراعية للارتقاء بالمنطقة وتحسين مستويات معيشة شعبها.
وشدد على أنه يجب على كوريا الشمالية أن تعالج هذه التحديات بشكل عاجل لتحقيق تقدم ملموس.
وأثناء إلقاء محاضرة حول التعايش المتناغم في مجتمع متعدد الأعراق والديانات، تحدث السنوسي عن الزيارة التاريخية للشيخ نياس إلى نيجيريا قبل 50 عامًا.
وأشار إلى كيف عمل رجل الدين السنغالي، بدعوة من رئيس الدولة آنذاك الجنرال ياكوبو جوون، على تعزيز السلام بين المسلمين وغير المسلمين في منطقة هضبة بينو.
وأشار السنوسي كذلك إلى أن جده، الأمير محمد السنوسي الأول، استضاف الشيخ نياس بدعم من جي دي جومووك، حاكم ولاية بينو بلاتو آنذاك.
وفي معرض إشادته بحكومة ولاية الهضبة الحالية لدعمها للمجتمع المسلم، حث السنوسي المسلمين على استكمال جهود الإدارة لتحقيق السلام الدائم والتنمية في الولاية.
وتأتي تصريحات الأمير وسط دعوات متزايدة لزعماء الشمال لمعالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة، والتي أعاقت نموها ووسعت الفجوة مع أجزاء أخرى من البلاد.
هل تريد مشاركة القصة معنا؟ هل تريد الإعلان معنا؟ هل تحتاج إلى دعاية لمنتج أو خدمة أو حدث؟ اتصل بنا على البريد الإلكتروني: [email protected]
نحن ملتزمون بالصحافة الاستقصائية المؤثرة من أجل مصلحة الإنسان والعدالة الاجتماعية. تبرعك سيساعدنا على رواية المزيد من القصص. يرجى التبرع بأي مبلغ هنا