الشرطة تفتح تحقيقا في مزاعم اختطاف 11 مسافرا في إينوجو
أدانت قيادة الشرطة في ولاية إينوجو تقريرًا إعلاميًا يزعم اختطاف 11 شخصًا في منطقة أميتشي-إيدودو على طريق إينوجو/أبكاليكي السريع يوم الأربعاء.
ووصفت القيادة التقرير بأنه مضلل ومؤذ ويهدف إلى إثارة الذعر.
كشف المتحدث باسم القيادة، دانييل ندوكوي، عن ذلك في بيان صدر يوم الجمعة في إينوجو.
وقال ندوكوي إن الموقف الوارد في منشور على الإنترنت يظل تحريفًا كاملاً للحقائق المحيطة بحادثة محاولة الاختطاف على طول الطريق المذكور، في 16 يوليو 2024، حوالي الساعة السادسة مساءً.
وقال ندوكوي إنه على عكس التقرير المضلّل، انتقل فريق أمني مشترك، بعد تلقيه نداء استغاثة بشأن الحادث، إلى نقطة الحدود بين ولايتي إينوجو/إيبوني على طول طريق إينوجو/أبكاليكي السريع، في التاريخ والوقت المذكورين.
وأضاف أن “الشرطة تمكنت من إنقاذ 13 راكبا كانوا على متن حافلة تجارية من نوع نيسان، فيما لم يتم العثور على ثلاثة آخرين هربوا إلى الأدغال القريبة بعد الهجوم”.
وقال المتحدث باسم القيادة إن مفوض الشرطة السيد كانايو أوزويغبو أمر بمواصلة العمليات الجارية لتحديد مكان الضحايا الثلاثة المفقودين وإنقاذهم وكذلك مطاردة المهاجمين.
وقال ندوكوي إن المفوض أكد التزام القيادة بدعم الجهود التعاونية مع قوات الأمن الداخلية والدول المجاورة لضمان الأمن الصارم على الطرق السريعة الرئيسية والحدود.
وأضاف أن “المفوض يحذر المراسلين والناشرين من ضرورة التحقق دائمًا من الحقائق قبل الذهاب إلى الصحافة”.
وأضاف أن ذلك جاء لتجنب التقارير المضللة وخلق حالة من الذعر في أذهان أفراد الجمهور غير المطمئنين.