الشرطة تعتقل وتحتجز مساعد ندومي التشريعي واثنين آخرين في بورنو
اعتقلت شرطة ولاية بورنو المساعد التشريعي للسيناتور علي ندومي، إلى جانب اثنين من أنصاره في بلدة بيو.
وبحسب زوجة المساعد أمينة كاشالا، فقد تم اعتقال زوجها شيخو عثمان عليو (بابندي) إلى جانب اثنين آخرين هما: تاسيو حسن مالغوي وإبراهيم آدمو.
قالت “أناشد الشرطة بالإفراج عن زوجي، فهو معيلنا ونحن نعاني منذ اليوم الذي تم القبض عليه فيه”.
وأكد المتحدث باسم شرطة ولاية بورنو، كينيث داسو، الاعتقال، مضيفًا أنه استند إلى تقرير استخباراتي.
هو قال، “وبناء على معلومات استخباراتية تم القبض عليهم والتحقيق مستمر وسأتابع القضية وأوافيكم بالمستجدات”.
ورغم أن حزب الشعب التقدمي لم يقدم تفاصيل عن القضية، إلا أن أنصاره الآخرين نسبوها إلى مظاهرة تضامن فاشلة نظموها ضد إقالة ندومي من منصبه كرئيس لحزب الشعب في مجلس الشيوخ.
وذكرت التقارير الأسبوع الماضي أن أنصار رئيس الحزب المعزول، بما في ذلك مجموعات الشباب والنساء والأندية والجمعيات، كانوا يخططون لتنظيم المظاهرة في بلدة بيو يوم السبت الماضي، لكنهم ألغوا ذلك لاحقًا بسبب ما وصفوه بالوضع الأمني الهش في الولاية.
وجاء في بيان صحفي وقعه مساعد ندومي التشريعي الكبير (وسائل الإعلام)، جونايد جبرين مايفا، ما يلي: “يُعلم الجمهور العام أن مظاهرة التضامن المقرر عقدها في 28 يوليو 2024، في بيو، لدعم السيناتور محمد علي ندومي، ممثل منطقة جنوب بورنو الانتخابية، قد تم إلغاؤها.”
وقال مايفا إن الإلغاء جاء في ضوء تعارضات محتملة مع الاحتجاج الوطني المقترح والمخاوف بشأن الاضطرابات المحتملة.
وكشف مصدر عائلي في بيو أن، “تم إلقاء القبض على ثلاثة منهم يوم الأحد الماضي في بيو من قبل فريق من رجال الشرطة المسلحين وتم نقلهم إلى مايدوجوري للاستجواب.”
وعلم أن السلطات الشرطية حصلت على أمر قضائي باحتجاز المنظمين المزعومين للتظاهرة التضامنية في انتظار انتهاء التحقيق.
وهناك أيضا توتر بين مؤيدي السيناتور في جنوب بورنو، الذين انتقدوا الاعتقال ووصفوه بأنه حملة شعواء.