الشرطة تؤكد غرق أربع نساء في حادث قارب في تارابا

أكدت قيادة شرطة ولاية تارابا أن أربع نساء لقوا حتفهم في منطقة مايو رانيوو بمجلس حكومة أردو كولا المحلية في الولاية مساء الأربعاء بعد انقلاب قارب في نهر بينو.
وتأتي هذه الحادثة التي دفعت المجتمع إلى الحداد، حيث أعرب الكثيرون عن حزنهم على الخسارة، بعد عام واحد فقط من وقوع مآسي مماثلة أودت بحياة العديد من الأشخاص في نفس النهر.
انطلق القارب المنكوب، الذي يقال إنه كان يحمل أكثر من 30 راكبًا، من مايو رانييو وكان في طريقه إلى بيلانجو في مجلس حكومة كريم لاميدو المحلية عندما وقع الحادث.
وأفاد شهود عيان أن أغلبية الركاب نجوا، لكن لم يكن بالإمكان إنقاذ النساء الأربع.
وقد خلفت هذه الحادثة حالة من الحزن في المجتمع المحلي، حيث أعرب كثيرون عن حزنهم العميق على الخسارة.
متى الصافرة وأكد جيمس لاشين، نائب المتحدث باسم شرطة ولاية تارابا، الحادث، مشيرا إلى أنهم لم يتلقوا بعد التفاصيل الكاملة للحادث.
وقال لاشين “نحن على علم بالحادثة ولكننا ننتظر التفاصيل الكاملة وسنوافيكم بالتفاصيل فور الانتهاء منها”.
وأعرب أحد سكان المنطقة ويدعى عثمان ساني، والذي أكد الحادث أيضًا، عن حزنه وذكر أن الضحايا لم يكونوا من نساء السوق كما تكهن البعض في البداية.
في أكتوبر/تشرين الأول 2023، غرق أكثر من 50 شخصًا عندما انقلب قارب في نفس النهر أثناء سفره إلى قرية مجاورة في كريم لاميدو.
وفي أعقاب الكارثة، تعهد الحاكم أغبو كيفاس بتطبيق تدابير أمنية صارمة، بما في ذلك التخلص التدريجي من القوارب القديمة وفرض استخدام سترات النجاة.
لكن أصحاب ناقلات المياه أعربوا عن خيبة أملهم من عدم الوفاء بهذه الوعود، واستمرار ضعف معايير السلامة.