الشراكة العالمية للتعليم تهدف إلى تطوير 45 مدرسة أخرى في أداماوا

من المقرر أن تعمل الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE II) على تحسين 45 مدرسة عامة إضافية في أداماوا كجزء من جهودها المستمرة للنهوض بالمعايير التعليمية في الولاية.
وبحسب وكالة أنباء نيجيريا (NAN)، كشف منسق مشروع الشراكة العالمية من أجل التعليم، الدكتور مايكل ميدوجو، عن الخطط الجديدة خلال اجتماع أصحاب المصلحة الذي عقد في يولا يوم الثلاثاء.
ويأتي ذلك بعد الانتهاء بنجاح من تطوير 50 مدرسة في عام 2023، حيث تم اختيار المدارس بناءً على المعايير التي وضعها البنك الدولي.
ما الذي يجب أن تعرفه
وأوضح ميدوغو أنه في بيئة تضم أكثر من 70 طالبًا لكل معلم، هناك حاجة إلى فصول دراسية إضافية لاستيعابهم، إلى جانب المرافق مثل المراحيض والمياه والأثاث.
وأشار إلى أن المدارس الـ45 التي تم اختيارها لهذه المرحلة تقع في مناطق يصعب الوصول إليها وتعاني من نقص الخدمات في جميع أنحاء أداماوا.
“تم اختيار هذه المدارس بناءً على المعايير التي قدمها لنا البنك الدولي، لقد قمنا ببناء 50 مدرسة في السنة الأولى ونحن الآن بصدد بناء 45 مدرسة أخرى في السنة الأولى ونحن الآن بصدد بناء 45 مدرسة أخرى في السنة الثانية وأعمال التجديد.”
مفتاح المشاركة المجتمعية
وأكد ميدوغو على أهمية مشاركة المجتمع في نجاح هذه المشاريع، داعياً أصحاب المصلحة الرئيسيين إلى الانضمام إلى الدعم.
وأكد أن “مشاركة جميع أصحاب المصلحة المحليين، بما في ذلك الحكام التقليديين، ووزراء التعليم، والمنظمات الدينية، وجمعيات الآباء والمعلمين، ومنظمات المجتمع المدني، ولجان الإدارة المدرسية، أمر بالغ الأهمية. وهذا جهد مجتمعي وليس مجرد مسؤولية عدد قليل من الأفراد”.
دعم البنك الدولي والتأثير المحلي
وأعرب السيد أبو بكر غوني، المسؤول الرئيسي للشراكة العالمية من أجل التعليم، والذي كان حاضراً أيضاً، عن امتنانه لدعم البنك الدولي، الذي كان محورياً في تسهيل هذه المشاريع التعليمية.
وأضاف غوني أن “المشاريع تأتي في الوقت المناسب، وتتوافق مع أولوية حكومة الولاية في مجال التعليم. ونحث جميع أصحاب المصلحة على القيام بأدوارهم بشكل فعال وضمان ملكية المجتمع لتحقيق أهداف المشروع”.
ومن المتوقع أن تعالج المبادرة احتياجات حرجة مثل الفصول الدراسية المكتظة والمرافق غير الكافية، مما يساهم بشكل كبير في تحسين التعليم في أداماوا.
وبفضل المشاركة القوية من المجتمع والدعم من البنك الدولي، من المقرر أن يعمل المشروع على تعزيز المعايير التعليمية وتوفير بيئة تعليمية أفضل في المناطق المحرومة.
ويقال إن تعاون أصحاب المصلحة المحليين والجهود المستمرة للقطاع أمر ضروري لتحقيق أهداف المبادرة وتعزيز التعليم في المنطقة.