فرحة عارمة في كادونا بعد إطلاق أوبا ساني لمجلس تطوير المهارات

أطلق حاكم ولاية كادونا أوبا ساني مبادرة جديدة لتمكين الشباب ومعالجة العجز في المهارات في الولاية.
سيعمل مجلس الدولة لتنمية المهارات الذي تم إنشاؤه حديثًا كأعلى جهاز لاتخاذ القرار فيما يتعلق بتنمية المهارات، وتوفير القيادة الشاملة والتوجيه الاستراتيجي لتطوير الاستراتيجيات وخطط التنفيذ.
يركز المجلس في المقام الأول على تزويد الشباب بالمهارات المناسبة للقرن الحادي والعشرين، وتمكينهم من المساهمة بشكل فعال في الاقتصاد. وأكد الحاكم ساني التزام إدارته بالاستثمار في رأس المال البشري، قائلاً: “نحن عازمون على معالجة العجز في المهارات لدى شعبنا بشكل حاسم. نريد أن يتمتع مواطنونا بالمهارات اللازمة لشغل المناصب في الصناعات والشركات التي اجتذبناها إلى الولاية”.
وتتضمن المبادرة إنشاء مدن اكتساب المهارات المهنية والتقنية في ريجاتشيكون وسامارو كاتاف وسوبا، والتي تقترب من الاكتمال. وستقدم هذه المراكز مجموعة من التدريبات على المهارات المهنية والتقنية، بما في ذلك اللحام، والميكاترونيات الخاصة بالسيارات، وتركيب الطاقة الشمسية، والذكاء الاصطناعي. وسيحصل المتدربون على شهادات من منظمات معترف بها عالميًا مثل مايكروسوفت وجوجل وسيسكو، مما يعزز فرص العمل لديهم داخل البلاد وخارجها.
كما سيعمل سوق بانتيكا الذي تم تصميمه في تودون وادا، كادونا، كمركز رئيسي لاكتساب المهارات وخلق فرص العمل، حيث يقدم التدريب في النجارة واللحام والطلاء وغيرها من المهن. وتتعاون حكومة ولاية كادونا مع المجلس الوطني للتعليم الفني لتوفير شهادة إطار تأهيل المهارات الوطنية، مما يعزز تأثير المبادرة بشكل أكبر.
أعرب الحاكم ساني عن ثقته في أعضاء المجلس، الذين تم اختيارهم على أساس مهاراتهم وكفاءاتهم والتزامهم بأجندة الحكم في إدارته. تم تكليف المجلس بتطوير إطار عمل لتنمية المهارات، وإنشاء خطة تنفيذ استراتيجية، وتنسيق تنفيذ الخطط التشغيلية لمعالجة البطالة بين الشباب. من خلال هذا النهج الشامل، أصبحت ولاية كادونا على استعداد لإحداث ثورة في تنمية المهارات وتمكين شبابها من أجل مستقبل أكثر إشراقًا.