الرئيس الأرجنتيني ميلي يستفسر من الحكومة الإسبانية بشأن تخريب قصر ميسي في إيبيزا
أعرب الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي عن تضامنه مع نجم كرة القدم ليونيل ميسي وعائلته بعد تخريب قصرهم في إيبيزا من قبل نشطاء مكافحة تغير المناخ. ودعا الحكومة الإسبانية إلى ضمان سلامة المواطنين الأرجنتينيين.
اقتحم المخربون منزل ميسي الذي تبلغ قيمته 11 مليون يورو في الجزيرة الإسبانية يوم الثلاثاء، وغطوا الجدران بطلاء أحمر وأسود. كما التقطوا صورًا في الحديقة وهم يحملون لافتة كتب عليها “ساعدوا الكوكب. أكلوا الأغنياء. ألغوا الشرطة”.
انتقد ميلي الشيوعية ووصفها بأنها أيديولوجية مدفوعة بالحسد والكراهية والاستياء تجاه الناجحين، وصرح بأنها ليس لها مكان في عالم حر ومتحضر.
وبحسب شبكة “إي إس بي إن”، فإن ميسي، الذي اشترى المنزل في عام 2022 بعد مغادرته برشلونة، لم يكن في العقار في ذلك الوقت ولكنه يستخدمه لقضاء العطلات. وزعم النشطاء أن عملهم “العصيان المدني غير العنيف” كان لتسليط الضوء على مسؤولية الأثرياء في أزمة المناخ وانتقاد تقاعس الحكومة الإسبانية. كما زعموا أن قصر ميسي تم بناؤه “بشكل غير قانوني”.
ويتعافى ميسي، الذي يلعب حاليا في صفوف إنتر ميامي، من إصابة في الكاحل تعرض لها خلال بطولة كوبا أمريكا الأخيرة.