الحكومة الفيدرالية تحذر من ارتفاع منسوب نهر النيجر
أصدرت وكالة الخدمات الهيدرولوجية النيجيرية، الجمعة، تحذيرا عاجلا للجمهور بشأن ارتفاع منسوب المياه في نظام نهر النيجر.
وفي بيان له، أشار المدير العام للهيئة الوطنية للصحة والسلامة في نيجيريا، عمر محمد، إلى أن مياه الفيضانات من بلدان أخرى تتحرك تدريجياً نحو نيجيريا، بدءاً من كيبي.
وأفادت الوكالة أن هذا التطور يعود إلى أنشطة المنبع في النيجر ومالي، وذلك وفقا لتقارير من هيئة حوض النيجر في نيامي، جمهورية النيجر.
أكدت الهيئة الوطنية للصحة والسلامة الوطنية أن مشغلي السدود في كينجي وجيبا، الواقعين على نهر النيجر، قد تم إبلاغهم وهم على أهبة الاستعداد.
وأضاف أن “الوكالة أكدت حتى 22 أغسطس/آب الجاري أن هذه السدود لا تتسرب منها المياه حاليا من خزاناتها”.
وقال المدير العام إن خطر الفيضانات من المتوقع أن يصل إلى ذروته بحلول نهاية أغسطس وحتى سبتمبر، وحث الدول والمجتمعات الواقعة على طول نهر النيجر على البقاء يقظة.
وقال إن الوكالة ستواصل مراقبة الوضع عن كثب وتقديم تحديثات منتظمة للجمهور.
وقال المنتدى الاقتصادي العالمي إن نيجيريا شهدت في عام 2012 أسوأ موجة فيضانات موسمية منذ عقد من الزمان، ما أسفر عن مقتل أكثر من 600 شخص ونزوح 1.3 مليون شخص من منازلهم.
وأضافت أن أكثر من 200 ألف منزل و266 ألف فدان من الأراضي الزراعية تضررت كليا أو جزئيا.
وقد وقعت آخر حالة طوارئ كبرى بسبب الفيضانات بين شهري يوليو/تموز وأكتوبر/تشرين الأول 2012، عندما فاضت مياه نهري النيجر وبينو عن ضفتيهما.