رياضة

NBA تثير مخاوف أخلاقية بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل المحامين النيجيريين


أعربت نقابة المحامين النيجيرية عن مخاوفها من أن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل المحامين قد يؤدي إلى انتهاك القواعد الأخلاقية التي تحكم ممارسة المهنة في نيجيريا.

وأوضحت الجمعية ذلك أثناء إصدارها إرشادات لاستخدام التكنولوجيا من قبل المتخصصين القانونيين في البلاد.

وأشار رئيس الرابطة الوطنية للمحامين، يعقوب مايكيو، إلى أن الذكاء الاصطناعي يتصدر الثورة التكنولوجية ويوفر إمكانات هائلة لتعزيز الكفاءة والدقة وإمكانية الوصول في تقديم الخدمات القانونية، وقال إن دمج الذكاء الاصطناعي في المهنة القانونية “يثير أسئلة أخلاقية وقانونية وتنظيمية معقدة تتطلب دراسة متأنية”.

المبادئ التوجيهية

وأكدت الرابطة الوطنية للمحامين في المبادئ التوجيهية على أهمية التبني المسؤول للذكاء الاصطناعي الذي يدعم الرقابة البشرية وخصوصية البيانات والشفافية في صنع القرار، وأشارت إلى أن الذكاء الاصطناعي يوفر للمحامين النيجيريين أدوات قيمة لتعزيز ممارساتهم.

  • وأضافت أن أتمتة المهام المتكررة مثل مراجعة العقود توفر الوقت للمسائل القانونية المعقدة التي تتطلب الخبرة والحكم.
  • ومع ذلك، أشارت نقابة المحامين إلى أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتعارض مع واجب المحامي في ممارسة العناية والحذر والحرص التي يدين بها المحامي لعميله.

“نظرًا لأنه لا يمكن الوثوق في الذكاء الاصطناعي لاتخاذ قرارات صحيحة أو تقديم معلومات دقيقة، فإن المحامي ملزم بعدم الاعتماد بشكل كامل على الذكاء الاصطناعي وإلا فإنه ينتهك واجبه في الرعاية بموجب القاعدة 14 (1)”، كما جاء في المبادئ التوجيهية.

كما لاحظت أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي يمكن أن ترث التحيزات من البيانات التي تم تدريبها عليها، مما يثير المخاوف بشأن استمرار الذكاء الاصطناعي في التمييز أو اقتراح إجراءات غير قانونية، مما قد يؤدي إلى انتهاكات للقاعدة 15 (3) (ح) من قواعد السلوك المهني للممارسين القانونيين 2023 (RPC).

وأضافت أنه “يتعين على المحامين أن يكونوا على دراية بالتحيزات المحتملة في أدوات الذكاء الاصطناعي وتقييم النتائج بشكل نقدي لضمان امتثالها لالتزاماتهم الأخلاقية والقانونية”.

  • وفقًا للمبادئ التوجيهية، يمكن لبعض أدوات الذكاء الاصطناعي إنشاء أو تغيير الأدلة بطريقة تدعم موقف أحد الأطراف.
  • واستشهدت على سبيل المثال بحقيقة مفادها أنه يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد صورة للعميل تظهره في مكان معين لتكون بمثابة ذريعة في محاكمة جنائية أو بيان كاذب من شاهد، مكتوبًا أو منطوقًا، يتم تطويره بعد تدريب النموذج على عينات صوتية أو كتابية للشاهد المعني،
  • ورغم الإشارة إلى أن هذا من المحتمل أن يؤدي إلى انتهاك المادة 15(3)، فقد قالت إن المحامين يجب أن يبذلوا قصارى جهدهم لضمان عدم وقوع الأدلة التي يستخدمونها أو يحتفظون بها ضمن هذه الفئة.

ما الذي يجب أن تعرفه

  • على الرغم من أن استخدام الذكاء الاصطناعي يتزايد يوما بعد يوم في جميع الصناعات على مستوى العالم، إلا أن التحدي المتمثل في القضايا الأخلاقية المحيطة به كان مصدر قلق كبير بالنسبة للعديد من المستخدمين.
  • ومن بين أمور أخرى، تشكل قضية الخصوصية مصدر قلق كبير بسبب حقيقة أن أنظمة الذكاء الاصطناعي غالباً ما تتطلب الوصول إلى كميات كبيرة من البيانات، بما في ذلك المعلومات الشخصية الحساسة.
  • علاوة على ذلك، ومع تزايد استقلالية أنظمة الذكاء الاصطناعي، هناك أيضًا مخاوف بشأن احتمال فقدان السيطرة البشرية.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button