الحكومة الفيدرالية تبدأ تنفيذ مشروع النافذة الواحدة
أطلق وزير المالية ووزير تنسيق الاقتصاد السيد والي إيدون يوم الأربعاء ورشة عمل إطلاق مشروع النافذة الواحدة الوطنية في أبوجا.
تهدف هذه المبادرة إلى تبسيط العمليات التجارية، وتقليل الاختناقات، وزيادة الشفافية، مما يضع نيجيريا في وضع يسمح لها بتحقيق نمو اقتصادي غير مسبوق.
وفي كلمته الافتتاحية في هذا الحدث، أكد الوزير على الإمكانات التحويلية لولاية نيو ساوث ويلز في تعزيز تسهيل التجارة في نيجيريا ودفع النمو الاقتصادي.
وأكد أن المبادرة تشكل ركيزة أساسية في استراتيجية الحكومة الفيدرالية لتحسين عمليات التجارة والجمرك، وتقليل الاختناقات، وزيادة الشفافية داخل بيئة التجارة في البلاد.
ولضمان التنفيذ الفعال والإدارة المالية للمشروع، أشار إيدون إلى أنه تم تعيين هيئة الإيرادات الداخلية الفيدرالية، بقيادة رئيسها التنفيذي الدكتور زاك أديجي، وهيئة الاستثمار السيادي النيجيرية (NSIA) كجهتين منفذتين للمشروع.
وأضاف أن أمانة المشروع ستكون موجودة داخل إدارة الاستثمار الأجنبي المباشر، مما يوفر مركزا مركزيا للتنسيق والإشراف.
ويشارك في الورشة بشكل نشط أصحاب المصلحة الرئيسيون الآخرون من مختلف الوكالات الحكومية، بما في ذلك هيئة الموانئ النيجيرية (NPA)، ودائرة الجمارك النيجيرية (NCS)، وهيئة الطيران المدني النيجيرية (NCAA)، والوكالة الوطنية لإدارة الغذاء والدواء والرقابة (NAFDAC).
ويعتبر تعاونهم أمراً بالغ الأهمية لضمان التنفيذ الناجح لولاية نيو ساوث ويلز، التي تعد عنصراً أساسياً في الإصلاحات الاقتصادية الأوسع نطاقاً التي أطلقها الرئيس بولا أحمد تينوبو.
وتختتم الورشة التي تستمر ثلاثة أيام يوم الخميس بخطة عمل مفصلة تحدد الخطوات التالية للمشروع والجداول الزمنية لتنفيذه بالكامل.
مع إطلاق النافذة الوطنية الموحدة، أصبحت نيجيريا على أهبة الاستعداد لتشهد قفزة كبيرة في تيسير التجارة والنمو الاقتصادي. ويؤكد التعاون بين أصحاب المصلحة الرئيسيين وتعيين الهيئات التنفيذية على التزام الحكومة الفيدرالية بهذا العنصر الحاسم من الإصلاحات الاقتصادية التي أطلقها الرئيس تينوبو.
ومع تقدم المشروع، يمكن لنيجيريا أن تتوقع تحسين العمليات التجارية، وزيادة الشفافية، وبيئة أكثر ملاءمة للأعمال التجارية، مما يمهد الطريق لمستقبل اقتصادي أكثر إشراقا.