رياضة

الجدل يدور حول قيام DSS DG بإزالة أفضل حارس شخصي لـ Tinubu


أثارت وزارة خدمات الدولة (DSS) مناقشات مكثفة داخل الدوائر السياسية والاستخباراتية في أبوجا بعد قرارها باستبدال كبير ضباط الأمن (CSO) للرئيس بولا أحمد تينوبو، أديغبوييغا فاساسي.

أخبار نايجا تشير التقارير إلى أن المدير العام الجديد لإدارة أمن الدولة، توسين أجايي، انسحب مؤخرًا من فاساسي و عين رشيد لاوال، نائب المدير في الخدمة، بدلاً منه.

وبينما ينظر البعض إلى هذه الخطوة على أنها جزء من جهود أجايي المستمرة لإعادة تنظيم جهاز أمن الدولة، انتقدها آخرون باعتبارها خطوة موجهة ضد الفساسي.

ويقول المنتقدون إن قرار إقالة الفساسي له دوافع سياسية ويهدف إلى تقويض نفوذه وسلطته داخل الرئاسة. ويقال إن هؤلاء الأفراد يضغطون من أجل التراجع عن إعادة الانتشار، معتبرين أنه إجراء غير عادل.

لكن مصادر أخرى داخل مجتمع الاستخبارات تدافع عن القرار، مؤكدة أنه تم إرسال الفساسي لحضور دورة مهنية ضمن خطة المدير العام الجديد لاستعادة الاحترافية في الخدمة.

تمت ترقية الفساسي مرتين خلال العام الماضي في عهد المدير العام السابق لـ DSS، يوسف بيشي، دون استكمال التدريب المهني اللازم لمنصبه الجديد.

وأجرت بعض المصادر مقارنات مع قضية الرائد حمزة المصطفى سيئة السمعة في عهد نظام ساني أباتشا، مما يشير إلى أن هذه الخطوة كانت تهدف إلى منع أي ضابط من العمل بشكل مستقل عن إشراف الجهاز.

وفي حديثه إلى فانجارد، نفى مصدر موثوق داخل جهاز أمن الدولة مزاعم التدخل السياسي، موضحًا أن هذه الخطوة لاقت ترحيبًا من قبل الكثيرين كخطوة نحو تعزيز فعالية الجهاز وضمان سير العمليات الأمنية للرئاسة بسلاسة.

وأشار المصدر إلى التحديات الأخيرة، مثل تصريحات السيناتور علي ندومي حول الوصول إلى الرئيس، كجزء من الأسباب الكامنة وراء الاستبدال.

بالإضافة إلى ذلك، أكد المصدر على أهمية حصول الفساسي على تدريب احترافي لدعم تقدمه الوظيفي داخل جهاز أمن الدولة، رافضا الجدل ووصفه بأنه مبالغ فيه.

وحثوا وسائل الإعلام على التركيز على التطورات الإيجابية في جهود الأمن الوطني، وخاصة النجاحات في مكافحة الجريمة واللصوصية، بدلا من التكهن بالقرارات المتعلقة بالموظفين.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button