رياضة

الجامعة الوطنية تضع إرشادات للاحتفالات بالخريجين والتسجيل والجامعات الأخرى


كشفت الهيئة الوطنية للجامعات أنها ستعمل مع الجهات المعنية ذات الصلة من أجل وضع المبادئ التوجيهية الدنيا لإجراء الاحتفالات في جامعات الدولة.

كشف الأمين التنفيذي للجنة، السيد كريس ماياكي، عن ذلك في أبوجا خلال لقاء نظمته اللجنة لأعضاء المجالس الحاكمة.

وأعرب عن قلقه إزاء التراجع الملحوظ والنوعي في إدارة الاحتفالات والمحاضرات الخاصة التي تشكل العلامة المميزة للتعليم الجامعي والعالي.

وأعرب ماياكي عن أسفه لأن المناسبات الاحتفالية الفريدة مثل حفل التخرج والاحتفال والمحاضرات التي تسبقها تقليديًا بالإضافة إلى محاضرات الافتتاح والمحاضرات الجامعية والمحاضرات المتميزة ومحاضرات أعضاء هيئة التدريس والمحاضرات الوداعية، لم تتراجع في الجودة فحسب، بل فقدت أيضًا الهالة التي كانت معروفة بها ومحبوبة من قبل، بسبب اعتماد عدم التوافق المحلي البغيض.

وأكد أن هناك حاجة ملحة لترسيخ إرث من قيم الحكم الرشيد ومبادئه ومعاييره وأفضل الممارسات في مؤسساتنا للتعليم العالي.

ودعا ماياكي المشاركين إلى إظهار القيادة الجيدة والإدارة الجيدة نحو نمو مؤسساتهم.

وبحسب قوله فإن الأعضاء لديهم دور محوري في ضمان حماية رأس المال السمعي للجامعات الوطنية، مضيفًا أنهم يجب أن يقدموا كل الضمانات اللازمة لأصحاب المصلحة، مؤكدًا أن النظام الجامعي يولي أهمية كبيرة للجودة.

“ومن أجل تحقيق هذا الهدف، نظمت لجنة الجامعات الوطنية هذه الندوة، بهدف تقديم رؤى حول الأدوات المختلفة وكذلك المتطلبات القانونية والتنظيمية ذات الصلة التي تحدد وظائف المجالس الحاكمة. ونأمل أن تساعدك هذه الندوة على فهم القضايا المتقاطعة المطلوبة لضمان وضع جامعاتنا في وضع يسمح لها بتحقيق قدر أعظم من الفعالية.

“لا شك أن تعيينك هو شهادة على الالتزام الثابت الذي أظهرته على مر السنين تجاه تطوير المؤسسة النيجيرية. وأنا متفائل بأنك ستستخدم هذا الالتزام وخبرتك الواسعة في تحقيق المهمة النبيلة المتمثلة في تمكين جامعاتنا من تحقيق إمكاناتها الكاملة.

“إن الحكم الرشيد يشكل جوهر نجاح كافة المنظمات في مختلف أنحاء العالم. وهو أمر بالغ الأهمية في مجال التعليم العالي، لأن الجامعة تشكل في كثير من النواحي منظمة أكثر تعقيداً من أي مؤسسة عادية.

وأضاف أن “الحوكمة في التعليم العالي تتطلب إطاراً مناسباً لاستيعاب مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة. والواقع أن الحوكمة الرشيدة تعمل على إعلام وتسهيل عملية اتخاذ القرار، وهو ما يمكّن الجامعة من النمو والازدهار”.

وأشار إلى أنه من خلال المساءلة والشفافية والاستراتيجيات المبتكرة فقط يمكن للجامعة أن تستمر على المدى الطويل.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button