التمويل غير الكافي ونظام البيانات الضعيف مسؤولان عن سوء التغذية – FG
وعزت الحكومة الفيدرالية نقص التغذية في جميع أنحاء البلاد إلى عدم كفاية التمويل وضعف أنظمة البيانات، حيث أكدت التزامها بتقديم المساعدة للأطفال دون سن الخامسة، والنساء في سن الإنجاب، إلى جانب الفئات الضعيفة في البلاد.
كشف عن ذلك السكرتير الدائم لوزارة الميزانية والتخطيط الاقتصادي الفيدرالية، الدكتور إيميكا أوبي، الذي صرح بذلك في المنتدى الاستشاري للتغذية في نيجيريا 2024 تحت عنوان: “معالجة الاختناقات التنسيقية في نيجيريا لتحسين نتائج التغذية”.
وجاء التزام الحكومة في أعقاب بيانات سابقة حول سوء التغذية أبرزتها منسقة المشاركة المجتمعية في منظمة مراقبة الصحة النيجيرية، السيدة أدانا أوبارا.
ووفقا لأوبارا، لا يزال سوء التغذية يمثل مشكلة صحية عامة مثيرة للقلق في نيجيريا، وهو ما يتطلب اتباع نهج متعدد القطاعات وتنسيق فعال بين القطاعات المختلفة.
وبحسبها فإن “الهدف الوطني للتغذية لعام 2025 يسعى إلى تحقيق خفض بنسبة 50 في المائة في نسبة الأشخاص الذين يعانون من الجوع وسوء التغذية، وزيادة معدل الرضاعة الطبيعية الخالصة في الأشهر الستة الأولى إلى 65 في المائة مقابل 34 في المائة الحالية، وخفض معدل التقزم بين الأطفال دون سن الخامسة إلى 18 في المائة، وخفض هزال الأطفال، بما في ذلك سوء التغذية الحاد الشديد، إلى 10 في المائة، وخفض فقر الدم بين النساء الحوامل إلى 40 في المائة، وخفض انتشار الأمراض غير المعدية المرتبطة بالنظام الغذائي بنسبة 25 في المائة”.
وأرجع أوبي هذا القصور إلى عدم كفاية التنسيق بين البرامج المؤسسية، والفجوات في التواصل بين الوزارات، والتمويل المحدود لبرامج التغذية التي لا تزال تعيق التقدم على الرغم من التدخلات العديدة التي أطلقتها الوكالات الحكومية والشركاء الدوليون، والسياسات المجزأة، وفجوات الموارد.
وبحسب قوله، فإن الحكومة تنفذ تدخلات تتعلق بالغذاء والتغذية في إطار خطة التنمية الوطنية متوسطة الأجل في نيجيريا وأجندة 2050، ومع اقتراح المجلس الوطني للتغذية، سيتم معالجة الحواجز أمام التغذية الكافية وبأسعار معقولة.