التزام أوباسا بالتمثيل الشعبي
هل تساءلت يومًا عن السبب الذي يجعل الناس، وخاصة أولئك الذين ينتمون إلى دائرته الانتخابية، يحبون الدكتور موداشيرو أوباسا؟ حسنًا، لا تتساءل أكثر من ذلك! فقد اكتُشِف أنه سياسي شعبي!
في عالم السياسة، لا يوجد شيء أكثر أهمية من توفير منصة لسماع أصوات المواطنين العاديين. إن جوهر الديمقراطية يكمن في قدرة الممثلين المنتخبين على الدفاع عن مصالح ومخاوف ناخبيهم. وفي هذا الصدد، هناك اسم واحد يبرز في لاجوس اليوم وهو السيد المحترم (الدكتور) أوباسا، رئيس مجلس النواب في لاجوس.
وعلى مر السنين، كرس الدكتور أوباسا حياته السياسية لتمثيل القاعدة الشعبية، الأمر الذي أكسبه إعجاباً واحتراماً واسعي النطاق. وقد أثبت أنه مشرع يستجيب لاحتياجات ومطالب الشعب، الأمر الذي جعله بطلاً حقيقياً لصوت الشعب. ولا عجب أن أعيد انتخابه خمس مرات من قبل ناخبيه، وهو ما يدل على الثقة التي يضعونها فيه.
وقد أظهر أوباسا، المعروف بالتزامه الثابت بالدفاع عن صوت الشعب، مستوى استثنائيًا من التفاني والإخلاص طوال فترة ولايته. ومنذ البداية، أدرك أهمية إقامة روابط مباشرة مع المجتمع، وضمان وضع مخاوفهم وتطلعاتهم في طليعة الخطاب السياسي. وهذا ما أدى إلى ولادة اجتماعه السنوي لأصحاب المصلحة حيث يمكن لجميع الأعضاء الأربعين المحترمين في الجمعية أن يشعروا بنبض دوائرهم الانتخابية في وقت واحد. وقد أسفر هذا الحدث الذي يستمر يومًا واحدًا عن نتائج إيجابية منذ أن بدأه الدكتور أوباسا.
وكما يظهر من اجتماع مجلس المدينة، فإن إحدى السمات المميزة لنهج أوباسا في التمثيل الشعبي هي سياسة الباب المفتوح. فقد جعل من أولوياته أن يكون متاحًا للأشخاص الذين يمثلهم، مدركًا أن الدفاع عن صوتهم حقًا يتطلب الاستماع بنشاط والمشاركة وبناء علاقات حقيقية. سواء من خلال اجتماعات مجلس المدينة، أو الزيارات المجتمعية المنتظمة، أو تعزيز الحوار المفتوح من خلال المنصات الرقمية، سعى أوباسا باستمرار إلى إيجاد فرص للتفاعل مع الأشخاص الذين يخدمهم.
إن أحد الجوانب الرئيسية لالتزام أوباسا بتمثيل القاعدة الشعبية هو تفانيه الثابت في معالجة الاحتياجات والمخاوف الفعلية للمجتمع. وإدراكًا منه أن كل مجموعة سكانية تواجه تحديات فريدة، فقد دعا باستمرار إلى سياسات مستهدفة تعالج هذه القضايا المحددة. ومن خلال العمل بشكل وثيق مع أصحاب المصلحة وقادة المجتمع والخبراء، تمكن من تطوير وتنفيذ مبادرات لها تأثير مفيد وإيجابي على حياة ناخبيه.
ومن الجدير بالذكر أن نماذج JAMB و GCE المجانية التي وزعها أوباسا في وقت مبكر من هذا العام على الفقراء في دائرته الانتخابية كانت بمثابة 20 عامًا متواصلة من دعم هذا المشرع المحب للتعليم للطلاب المحتاجين ماليًا في مجتمعه.
واليوم، يستمتع آلاف الشباب ببرنامجه للمنح الدراسية في مختلف المؤسسات داخل البلاد. ولابد أن أضيف أن منحة التجار التي يقدمها لم تتوقف عن رسم البسمة على وجوه النساء والرجال العاملين في الأسواق على مستوى القاعدة الشعبية. وبرامج التمكين التي يقدمها هي حديث الناخبين في كل مرة يزورونهم فيها.
فضلاً عن ذلك فإن تفاني أوباسا في التمثيل الشعبي يتجاوز مجرد الاستماع إلى الناخبين وطرح السياسات. فقد أظهر قدرة قوية على توصيل مخاوف ناخبيه إلى الساحة السياسية الأوسع نطاقاً. ومن خلال خطبه الحماسية وحججه المدروسة جيداً وتحالفاته الاستراتيجية مع أفراد من ذوي التفكير المماثل، تمكن من رفع صوت الشعب بفعالية، وضمان سماعه ليس فقط بل وأيضاً أخذه على محمل الجد على كافة مستويات الحكومة.
ومن بين الطرق الأخرى التي أظهر بها أوباسا تفانيه في التمثيل الشعبي مشاريع القوانين والقرارات التي بدأها ودعمها والتي تهدف إلى تحسين رفاهة وتنمية شعب ولاية لاجوس، وخاصة الفقراء والمستضعفين. ومن بين هذه القوانين التي أصبحت قوانين قانون هيئة سلامة الأحياء في ولاية لاجوس، وقانون معهد أبحاث السرطان في ولاية لاجوس، وقانون إصلاح قطاع النقل في ولاية لاجوس، وقانون إصلاح قطاع الطاقة الكهربائية في ولاية لاجوس، وقانون مخطط الصحة في ولاية لاجوس وغيرها.
ولم تمر الجهود الدؤوبة التي بذلها أوباسا في التمثيل الشعبي دون أن يلاحظها أحد. فقد اكتسب ثقة واحترام الناس الذين يمثلهم، والذين ينظرون إليه باعتباره مدافعاً حقيقياً عن مصالحهم. كما عزز التزامه الصادق برفاهتهم وقدرته على إحداث تغيير ملموس من مكانته كبطل لصوت الشعب. لذا، فأنتم تعلمون الآن لماذا يحرص شعبه دائماً على إعادته إلى السلطة، حتى ولو قال غير ذلك!
لا يمكن المبالغة في أهمية التمثيل الشعبي في الديمقراطية، وتفاني أوباسا في هذه القضية أمر يستحق الثناء. فهو زعيم أظهر التزامًا وكفاءة وتعاطفًا في خدمته للشعب. وهو بطل صوت الشعب، وقد أحدث تأثيرًا إيجابيًا على حياة ناخبيه والدولة ككل. وهو نموذج يحتذى به ومصدر إلهام للمشرعين الآخرين والقادة الطموحين، الذين يرغبون في إحداث فرق في مجتمعاتهم.
بقلم ديف أغبولا، المستشار الخاص (للتخطيط والبحث) لرئيس مجلس النواب في ولاية لاغوس.