رياضة

الاتحاد الأوروبي يتبرع بـ 5.4 مليون يورو لضحايا الفيضانات النيجيرية وغيرهم


أعلن الاتحاد الأوروبي عن إطلاق 5.4 مليون يورو كمساعدات إنسانية لدعم الضحايا في أعقاب الفيضانات الكارثية التي ضربت ستة بلدان في غرب ووسط أفريقيا.

وبحسب الاتحاد الأوروبي، فإن المساعدات ستساهم في مساعدة تشاد والنيجر ونيجيريا والكاميرون ومالي وبوركينا فاسو، حيث تأثر أكثر من 4.4 مليون شخص بسبب هطول الأمطار غير المسبوقة.

وتسببت الفيضانات المدمرة في تدمير المنازل والمرافق الصحية العامة وأنظمة المياه والمدارس وخدمات الصرف الصحي، فضلاً عن الطرق، كما دمرت المناطق الزراعية.

وقد تفاقم الوضع في المناطق المتضررة بسبب محدودية الوصول إلى المياه النظيفة والنظافة والصرف الصحي، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه.

وفي بيان أصدره عبر موقعه على الإنترنت يوم الاثنين، أوضح الاتحاد الأوروبي أن التمويل سيتم توجيهه نحو توفير الإغاثة الفورية في شكل طعام ومأوى ومياه نظيفة وخدمات الصرف الصحي الأساسية.

وقال الاتحاد الأوروبي إن “هذا التمويل سيساعد شركاءنا الإنسانيين على الأرض على تقديم المساعدات الفورية والاستجابة للاحتياجات الأكثر إلحاحًا فيما يتعلق بالغذاء والمأوى والحصول على المياه النظيفة والصرف الصحي وغيرها من الخدمات الأساسية في المناطق الأكثر تضررًا”.

وأشارت إلى أن تخصيص الأموال سيكون على النحو التالي: تشاد – 1.000.000 مليون يورو، النيجر – 1.350.000 مليون يورو، نيجيريا – 1.100.000 مليون يورو، مالي – 1.000.000 مليون يورو، الكاميرون – 650.000 يورو، بوركينا فاسو – 300.000 يورو.

ويأتي هذا التمويل في أعقاب مساعدات إنسانية بقيمة 232 مليون يورو قدمها الاتحاد الأوروبي بالفعل إلى هذه البلدان في وقت سابق من هذا العام.

ومع ذلك، استجاب الاتحاد الأوروبي وشركاءه للعواقب المباشرة للفيضانات في ليبيريا وغينيا وتشاد ونيجيريا والنيجر والكاميرون ومالي، من خلال التعديلات في الوقت المناسب على الإجراءات الجارية والمساهمات في صندوق الطوارئ للاستجابة للكوارث التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

ووصف يانيز لينارسيك، مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات، الوضع بأنه غير مسبوق، مسلطا الضوء على حجم الدمار الناجم عن هطول الأمطار الغزيرة.

وقال لينارسيتش: “لقد تسببت الأمطار الغزيرة في إحداث تأثير غير مسبوق في منطقة الساحل وبحيرة تشاد، مما أدى إلى نزوح الملايين وتسبب في معاناة وأضرار واسعة النطاق. ونحن نحشد كل الوسائل المتاحة لنا لمساعدة الفئات الأكثر ضعفًا في البلدان المتضررة من الفيضانات، حتى يتمكنوا من تلقي الإغاثة التي يحتاجون إليها بشدة”.

وتشمل بعض المناطق الأكثر تضرراً مالي، التي سجلت أعلى معدل لهطول الأمطار منذ عام 1967، والنيجر، حيث نزح أكثر من مليون شخص. كما تضررت تشاد بشدة، حيث تضرر 1.5 مليون شخص ومن المتوقع هطول المزيد من الأمطار.

وفي شمال نيجيريا، وهي المنطقة التي تعاني بالفعل من أزمة غذائية وتغذوية حادة بسبب الصراع وانعدام الأمن والتضخم، تدهور الوضع بشكل أكبر بعد فشل سد في منطقة مايدوجوري، مما أدى إلى تفاقم الدمار، مما أدى إلى نزوح ما يقدر بنحو 641,600 شخص.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button