“اطردونا” – آبي وياكور يرفضان عضوية ولاية أوغوجا
رفض أصحاب المصلحة في مناطق الحكم المحلي أبي وياكور، في المنطقة المركزية لمجلس الشيوخ في ولاية كروس ريفر، أن يكونوا أعضاء في الحركة الرامية إلى إنشاء ولاية أوغوجا.
وأعلن أصحاب المصلحة من مناطق الحكم المحلي، الذين شكلوا ائتلافًا يسمى جمعية شعب أبي ياكور، موقفهم في بيان صدر بعد اجتماع مشترك مع باسي أوتو، حاكم الولاية.
وفي البيان الذي وقعه الدكتور سام إينو، أمين الجمعية، والذي تم إتاحته للصحفيين يوم الاثنين في أبوجا، ذكروا أن إدراج أبي وياكور ضمن مناطق الحكم المحلي الـ11 المقترحة للجمعية الوطنية لتشكيل ولاية أوغوجا كان خطأ.
وكشفوا أنهم احتجوا في وقت سابق على إدراج مناطق حكوماتهم المحلية في رسالة مكتوبة إلى السيد كانو أجابي، وزير العدل السابق والمدعي العام للاتحاد، وهو زعيم منتدى إنشاء ولاية أوغوجا.
وأشاروا إلى أنهم لا يعارضون إنشاء ولاية أوغوجا الجديدة، ولكنهم يفضلون البقاء داخل ولاية كروس ريفر.
وأكدوا على الحق الأصيل لشعبي أبي وياكور في تقرير ولائهم السياسي، بينما صرحوا بشكل لا لبس فيه أن شعب المنطقتين الحكوميتين وافق على البقاء داخل ولاية كروس ريفر.
وجاء في البيان “تم التأكيد على أهمية بقاء شعبي أبي وياكور داخل ولاية كروس ريفر باعتباره عنصرا حاسما في هويتهم الجماعية وازدهارهم في المستقبل”.
وأضاف البيان “كان هناك إجماع على دعم إنشاء ولاية أوغوجا. وأقر الاجتماع بأن إنشاء ولاية إضافية من ولاية كروس ريفر الحالية من شأنه أن يعزز التنمية الاقتصادية بشكل كبير.
وأضاف البيان “ومع ذلك، تم التأكيد على أن أبي وياكور سيظلان جزءًا من ولاية كروس ريفر”.
وقالت الجمعية أيضًا إنها قدمت إعلانًا رسميًا عن عزمها الثابت على البقاء جزءًا لا يتجزأ من ولاية كروس ريفر، بشرط إنشاء ولاية أوغوجا المحتملة خلال الزيارة إلى الحاكم.
ونقلوا عن الحاكم تعبيره عن دعمه لتفضيل شعب أبي ياكور للبقاء داخل ولاية كروس ريفر، اعترافًا بالروابط الثقافية والتاريخية الدائمة التي تربطهم.
كما أطلع المحافظ الجمعية على جهوده الاستراتيجية لاستعادة 98 بئرا نفطية تم اقتطاعها من الولاية، وهي الخطوة التي قالوا إنها محورية لإنعاش اقتصاد الولاية.