رياضة

إينوجو تشرك أصحاب المصلحة في سياسة تمويل المناخ واستراتيجيته


بدأت حكومة ولاية إينوجو عملية تطوير سياسة مناخية قائمة على العلم من خلال البيانات الشاملة والتحليل العلمي، والتي ستشكل الأساس لتطوير خطة عمل مناخية استراتيجية.

تواصلت الحكومة مع أصحاب المصلحة خلال اجتماع افتتاحي لسياسة المناخ وخطة العمل المقترحة لولاية إينوجو، والذي تم تنظيمه بالتعاون مع جمعية الكوكب والازدهار (SPP)، وبدعم من مؤسسة المناخ الأفريقية في عاصمة الولاية.

حضر الاجتماع ممثلون واسعون من كبار المسؤولين الحكوميين والموظفين المدنيين والشركات ومنظمات المجتمع المدني والمجموعات الشبابية ومجموعات النساء والأشخاص ذوي الإعاقة، وكان الهدف من الاجتماع هو مواءمة استراتيجيات المناخ في ولايات نيجيريا على المستوى الوطني مع مستوى الولاية.

في كلمته الترحيبية، عزا مفوض الدولة للبيئة، البروفيسور إس سي أوغوو، آثار تغير المناخ على الولاية والمجتمعات المحلية إلى هطول الأمطار، ومواسم الجفاف، وزيادة وتيرة حدوثها، والفيضانات الشديدة في المنازل، فضلاً عن تآكل الأودية الذي يقسم الطرق ويعرض الأرواح والممتلكات للخطر.

وأشار المحافظ الدكتور بيتر مباه، ممثلاً بسكرتير حكومة الولاية البروفيسور تشيديبيري أونيا، الذي ألقى كلمة رئيسية بعنوان: “رؤية المرونة المناخية والاقتصاد الأخضر”، إلى أن الولاية قامت ببناء فريق قوي لتحقيق الاقتصاد الأخضر وبناء مرونة الولاية في مواجهة تغير المناخ.

وبالإضافة إلى إرساء البنية التحتية اللازمة التي ستقود العمل المناخي والسياسات والقدرة على التكيف مع تغير المناخ والاقتصاد الأخضر، فقد شارك أهدافًا تستند إلى المحتوى المحلي والبنية المحلية. كما ذكر أن هذه الأهداف تستند إلى ثلاثة محاور رئيسية هي الاستدامة والشمول والابتكار.

وأضاف مباه أن الجوهرية هي جوهر سياسة المناخ في الاقتصاد الريفي والطاقة النظيفة والزراعة المستدامة والاقتصاد الدائري. وأبلغ الحضور أن المدارس النموذجية البالغ عددها 250 مدرسة التي تبنيها الحكومة ستعمل بمصادر الطاقة المتجددة.

وأضاف أن الدولة تعمل جاهدة على الاستفادة من الاقتصاد الدائري وخطة البنية التحتية المقاومة للمناخ وتوفير اقتصاد مستدام، مشددًا على ضرورة تحقيق التوازن بين المشاريع الخضراء والمستدامة على المدى الطويل. كما تم الكشف عن أن الحكومة تعمل أيضًا على التحول من مدينة الفحم إلى مدينة خضراء.

كما تحدث رئيس حزب الشعب الاشتراكي، الذي يعمل أيضًا كمستشار خاص للحكومة بشأن تغير المناخ والتنمية المستدامة، البروفيسور تشوكوميرجي أوكيريكي، عن أهمية وضرورة أن يكون لدى الدولة سياسة مناخية وخطة عمل قائمة على العلم من شأنها أن تساعد الدولة في التحول نحو اقتصاد أخضر.



Source link

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button