أوموكري ينتقد أوبي ويقول إن الأمن أصبح أفضل تحت قيادة تينوبو
ودعا مساعد الرئيس السابق رينو أوموكري، مرشح حزب العمال للرئاسة في الانتخابات العامة لعام 2023، بيتر أوبي، إلى الامتناع عن تسييس الأمن الحالي للبلاد، معلناً أن البلاد في وضع أفضل تحت إدارة الرئيس بولا أحمد تينوبو.
وقال أوموكري، الذي كان مساعدا خاصا للرئيس السابق جودلاك جوناثان على وسائل التواصل الاجتماعي، إن مؤشر الإرهاب العالمي أظهر أن انعدام الأمن في البلاد يتم ترويضه، مضيفا أن أوبي يجب أن يكون إيجابيا في تقييمه للوضع الأمني في البلاد.
ودعا أوبي، حاكم ولاية أنامبرا السابق، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “إكس” يوم السبت إلى شن حرب على الاقتصاد والكهرباء وانعدام الأمن، مشيرا إلى أن الوضع في القطاعات لا يطاق.
وعلى وجه التحديد، استشهد باختطاف عشرين طالباً في كلية طب الأسنان مؤخراً في مايدوجوري كدليل على أن إدارة تينوبو لم تبذل جهوداً كافية لمعالجة انعدام الأمن.
وقال أوبي في بيان يوم الأحد إن مؤشر الإرهاب العالمي لعام 2024 أظهر أن نيجيريا اليوم قد تحسنت بمقدار خمس نقاط أساس، حيث انتقلت من ثالث أكثر دولة غير آمنة في عهد الرئيس السابق محمدو بوهاري إلى الثامنة.
وقال: “وفقًا لمؤشر الإرهاب العالمي، كانت نيجيريا ثالث أكثر دولة غير آمنة في العالم. واليوم، تحسن وضعنا، ووفقًا لمؤشر الإرهاب العالمي لعام 2024 الذي نشره معهد الاقتصاد والسلام، أصبحت نيجيريا الآن ثامن أكثر دولة معرضة للإرهاب. لقد تحسن وضعنا بخمسة مراكز”.
وقال إن هذا كان بفضل إعادة تقييم تينوبو للبنية الأمنية للبلاد من خلال القيادة القادرة التي قدمها مستشاره للأمن القومي، ملام نوهو ريبادو.
وقال مساعد جوناثان السابق إنه على الرغم من الهجمات العرضية على أهداف سهلة، فإن أعمال اللصوصية في الشمال الغربي والتمرد في الشمال الشرقي قد انخفضت لأن قوات الأمن نجحت بشكل منهجي في تقليص صفوف الجهات الفاعلة من غير الدول.
وأضاف أوموكري أن “أخطر سبعة قطاع طرق في نيجيريا قُتلوا تحت قيادة مالام نوهو ريبادو كمستشار للأمن القومي، ومن بينهم علي كاشالا، وبوديري إيسياكو، وساني دانجوتي، ومودي، وناغالا”.
وقال أوموكري إن الحرب ضد انعدام الأمن بدأت تؤتي ثمارها بالفعل، مشيرا إلى انخفاض أسعار المواد الغذائية، وهو ما أشار إليه باعتباره حماية يقدمها الجيش للمزارعين في شمال شرق وشمال غرب البلاد.
وقال إن منطقة دلتا النيجر المضطربة أصبحت الآن في حالة سلام، مما أدى إلى ارتفاع إنتاج النفط في نيجيريا ليصل إلى 1.7 مليون برميل يوميا اعتبارا من الأسبوع الماضي.