أوكيشوكو يرسل تحذيرًا إلى النقابات العمالية بشأن الإضراب المخطط له
حذر العضو المؤسس لمؤتمر جميع التقدميين (APC)، أوسيتا أوكيتشوكو، حزب العمال المنظم من المخاطر المحتملة لإضرابهم المخطط له لأجل غير مسمى، والذي سيبدأ يوم الاثنين 3 يونيو.
وشدد على أن هذا الإجراء يمكن أن يزعزع استقرار اقتصاد نيجيريا ويضر عن غير قصد بديمقراطيتها.
دعا مؤتمر العمل النيجيري (NLC) ومؤتمر النقابات العمالية (TUC) إلى الإضراب لأنهما اختلفا حول الحد الأدنى للأجور المقترح وهو 60 ألف ين، والذي اعتبروه غير كاف في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
وفي بيان صدر في أبوجا يوم الأحد، اعترف أوكيتشوكو، المدير العام السابق لصوت نيجيريا (VON)، بالصعوبات التي يواجهها العمال بسبب الركود التضخمي وتدهور الظروف المعيشية.
ومع ذلك، فقد اقترح نهجا بديلا لزيادة الأجور: تنفيذ نظام ملكية السكن للعمال.
ووفقاً لأوكيشوكو، فإن تلبية احتياجات السكن للعمال يمكن أن تكون حلاً وسطاً قابلاً للتطبيق لزيادة عرض الأجور الحكومية.
وأشار إلى أن الإيجار يستهلك جزءا كبيرا من الدخل المتاح للعمال، وأن ملكية المنازل يمكن أن توفر لهم الاستقرار وراحة البال، وبالتالي تعزيز الإنتاجية.
وحث حزب المؤتمر الشعبي العام الرئيس بولا تينوبو على إعطاء الأولوية لبرنامج الإسكان المتجدد، واقتراح مبادرة وطنية لملكية المنازل لجميع العمال.
ومن شأن هذه المبادرة أن تعزز مساهمات العمال الحالية في صندوق الإسكان الوطني، والتي يكملها الدعم الفيدرالي وحكومات الولايات والقطاع الخاص.
“تملك المسكن لجميع العمال هو الحل العملي في هذا المأزق، حيث يساهم العمال بنسبة 2.5% من رواتبهم في الصندوق الوطني للإسكان”. صرح أوكيتشوكو.
وأشار إلى أن مثل هذه الاستراتيجية يمكن أن تمنع الاضطرابات الاقتصادية المرتبطة بزيادة كبيرة في الأجور، والتي يمكن أن تؤدي إلى التضخم المفرط وخفض الوظائف.
وشدد أوكيتشوكو كذلك على أن أكثر من عشر ولايات إما غير قادرة أو ترفض تمامًا دفع الحد الأدنى الحالي للأجور البالغ 30 ألف ين، مما يجعل رفع الأجر غير ممكن.
وقال إن التركيز على تحسين الظروف المعيشية من خلال الإسكان قد يكون أكثر استدامة وفائدة من مجرد زيادة نقدية.
وفي ختام مناشدته، ذكّر أوكيشوكو القادة العماليين بالتضحيات التي قدمها الكثيرون لتحقيق الديمقراطية في نيجيريا.
وحذر من الإجراءات التي قد تقوض هذه المكاسب الديمقراطية، وحث على إعادة النظر في الإضراب لصالح الحوار والتسوية بشأن حلول الإسكان.